Reutersلا صوت يعلو فوق صوت الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، على ملعب الكامب نو، غدًا السبت، في إطار الجولة السابعة من عمر الليجا.
وسيكون هذا الكلاسيكو هو الأول للهولندي رونالد كومان كمدير فني لبرشلونة، بعدما شارك في الكلاسيكو لسنوات طويلة على أرض الملعب بقميص البلوجرانا.
ويعد مركز خط الوسط المدافع في برشلونة، من أبرز المراكز المثيرة للجدل قبل لقاء الكلاسيكو، نظرًا لوجود عدة احتمالات رغم وجود بوسكيتس.
ثورة كومان
بوسكيتس أحد مواهب أكاديمية "لا ماسيا" الذي قام بتصعيده بيب جوارديولا عام 2008، والذي اكتشف قدراته أثناء تدريبه لرديف برشلونة، وأصبح ورقة رئيسية ضمن الجيل الذهبي للبارسا، الذي حقق الكثير من الإنجازات والألقاب.
وكان دور بوسكيتس بارزًا، خاصة في مواجهات الكلاسيكو ضد ريال مدريد، وكان يسيطر على اللعب ومن أكثر اللاعبين لمسًا للكرة، ومن أكثر اللاعبين قطعًا للكرات.
لكن منذ تولي كومان، القيادة الفنية لبرشلونة، عقد جلسة مع بوسكيتس نجم الفريق، ليخبره بأنه لن يحتفظ بامتيازه كلاعب أساسي دائم مع الفريق، وسيكون ورقة بديلة على مقاعد البدلاء.
بوسكيتس صاحب الـ 32 عامًا تراجع مستواه كثيرًا في السنوات الأخيرة مع تقدمه بالعمر، لكنه يظل عنصر خبرة داخل صفوف البلوجرانا.
ثنائية جديدة
منذ انطلاق الموسم، شارك بوسكيتس أساسيًا في أول 4 جولات في الليجا، خاصة مع الوصول المتأخر للوافد الجديد ميرالم بيانيتش، من صفوف يوفنتوس، والذي لم يُشارك في فترة التحضير قبل الموسم بالشكل الكافي.
وتأخر وصول بيانيتش نظرًا لإصابته بكورونا، مما جعله أقل في المستوى البدني من زملائه في خط الوسط، لذلك لم يعتمد عليه كومان أساسيًا سوى ضد فرينكفاروس المجري بدوري أبطال أوروبا.
كومان في تلك المباراة لعب بطريقة (4-2-3-1)، بوجود بيانيتش بجانب الشاب فرينكي دي يونج كمحوري ارتكاز، وقد يكون هذا التغيير مجرد بروفة قبل الكلاسيكو للاعتماد على النجم البوسني ضد ريال مدريد.
فهل لو أشرك كومان، بيانيتش أساسيًا في الكلاسيكو، تكون بداية النهاية لعصر بوسكيتس مع برشلونة؟



