
شهدت دورة الصداقة الدولية التي أقيمت في مدينة البصرة العراقية وتوج بلقبها منتخب قطر، ظهور مميز لأربعة من لاعبي منتخب قطر الصاعدين الذين يلعبون لأول مرة مع المنتخب، وهم عاصم مادبو وبسام هشام الراوي ومحمد البكري حارس المرمى وطارق سليمان.
ويضاف إلى هؤلاء الرباعي المميز أيضا أكرم حسن عفيف والمعز علي ومحمد علاء وأحمد معين وهؤلاء يمثلون المستقبل لكرة القدم القطرية لاسيما في ظل الإعداد المبكر لمونديال 2022 في قطر.
ومنح الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني لمنتخب قطر، الفرصة لهؤلاء اللاعبين لارتداء قميص المنتخب القطري لأول مرة خلال هذه الدورة ولعبوا بصفة أساسية وحققوا النجاح المطلوب منهم وكانوا مفاجأة العنابي في تلك البطولة الودية.
ولم يتوقف النجاح عند الأداء أو المشاركة بل امتد إلى فوز بسام هشام بلقب أفضل لاعب في البطولة، والمنتخب القطري بلقب البطولة وأكرم عفيف بلقب الهداف، وكل هذه مكاسب تمثل زخيرة للمستقبل لهؤلاء اللاعبين الذين يسعون لدعم وجودهم مع المنتخب في المرحلة المقبلة.
وساعد المدرب الإسباني على ذلك الدعم الكبير من جانب الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي طلب منذ فترة بمرحلة من الإحلال والتجديد وبناء منتخب قطري قوي يكون قادرا على الظهور بصورة جيدة في مونديال 2022.
هؤلاء اللاعبون ظهروا بحالة فنية متميزة للغاية في دورة الصداقة ونالوا الإشادة من جانب الجميع عطفا على ما قدموه من مستوى فني عالٍ خلال تلك البطولة، وهذا هو الأهم بالنسبة لهم وسوف يكون لهم دور في المستقبل القريب سواء من خلال بطولة كأس آسيا التي ستقام العام المقبل في الإمارات ومن قبلها بطولة دوري أبطال آسيا مع أنديتهم التي تنافس على بطاقات التأهل بقوة، علمًا بأن الدحيل تأهل قبل جولتين من ختام دور المجموعات.
يعتبر تصعيد هؤلاء اللاعبين ومشاركتهم واللعب بصورة جيدة أمام منتخب العراق ثم سوريا بمثابة مكسب كبير لمنتخب قطر الذي نال إشادة واحترام من جانب جميع المتابعين الذين أكدوا أن هؤلاء سيكونون من نجوم المستقبل للكرة القطرية.
قد يعجبك أيضاً



