EPAواصل برشلونة سلسلة التخبط المبكر هذا الموسم، رغم الصفقات القوية التي أبرمها النادي خلال الميركاتو الصيفي.
الفريق الكتالوني الذي أصبح وداعه لدوري أبطال أوروبا مسألة وقت، أضاع فرصة استمراره على قمة الدوري الإسباني، بالخسارة (1-3) ضد غريمه التقليدي ريال مدريد، في معقل الأخير "سانتياجو برنابيو".
وتبقى أزمة برشلونة هذا الموسم، هي سقوطه المستمر ضد الكبار، فلم يحقق البلوجرانا أي انتصار على فريق كبير حتى الآن.
البداية كانت بالخسارة في الجولة الثانية بدور المجموعات لدوري الأبطال، ضد بايرن ميونخ (2-0)، ولم يستغل الفرص برشلونة ليتلقى العقاب الألماني.
وفي الجولة الثالثة بدور المجموعات لدوري الأبطال، سقط البرسا أمام إنتر في معقل الطليان، (1-0)، رغم وجود بعض المشاكل التحكيمية التي عانى منها برشلونة.
وحسم التعادل الإيجابي (3-3) مواجهة برشلونة وإنتر، على ملعب "سبوتيفاي كامب نو" بالجولة الرابعة من دوري الأبطال، بل وأهدر النيراتزوري فرصة الخروج منتصرًا.
كما البرسا سقط أمام ريال مدريد (3-1)، ليُهدر تشافي ورجاله فرصة استمرارهم على قمة الليجا، والتفريط في الصدارة للميرنجي الذي يسير بخطى ثابتة في كل البطولات حتى الآن.
وظهرت معاناة برشلونة المستمرة دفاعيًا، خاصة الأخطاء الفردية التي استقبل على إثرها الفريق العديد من الأهداف في دوري الأبطال.
ولم ينجح تشافي في تكوين توليفة جيدة تساعده في ظل الأزمة الدفاعية التي ضربت الفريق مؤخرًا، ووضعته في هذا المأزق.
كما أنه على المستوى الهجومي كانت معاناة الفريق واضحه في خلق الفرص واختراق مناطق جزاء الخصوم، حيث في حالة عزل ليفاندوفسكي يتعطل التهديد الكتالوني لمرمى أي خصم يواجهه.
أما في خط الوسط، رغم وجود العديد من العناصر ذات الكفاءة العالية، لكنها لم تساعد الفريق، وبوجود لاعب مثل سيرجيو بوسكيتس الذي لديه الكثير من الخبرات، لم يكن مجديًا للبلوجرانا.
وتفوق خط وسط ريال مدريد بشكل تام على برشلونة، وأدى ذلك لإمداد هجوم الميرنجي بالكرات الطولية وعلى الأطراف لضرب دفاع البرسا بسهولة على مدار المباراة.
قد يعجبك أيضاً





