إعلان
إعلان

تقرير كووورة: إينياكي ويليامز.. العودة إلى بقعة الضوء

KOOORA
09 يناير 202111:47
إينياكي ويليامزReuters

ربما لا يكون إينياكي ويليامز في أفضل أحواله حاليا، لكنه يبقى صاحب تأثر كبير على أداء فريقه أتلتيك بيلباو الذي يستعد لملاقاة ريال مدريد في دور الأربعة من بطولة كأس السوبر الإسباني يوم 14 من الشهر الجاري.

وعلى مدار الأعوام الخمسة الماضية، كان ينظر إلى ويليامز باعتباره واحد من عناصر المستقبل في الكرة الإسبانية، لكنه وحتى هذه اللحظة، لم يرتق لمستوى الآمال المعقودة عليه، فشاب أداءه التذبذب من مباراة إلى أخرى، ولم يستطع الوصول إلى سجل تهديفي يضعه في مصاف أفضل مهاجمي الليجا كل موسم.

يتمتع ويليامز بالسرعة في التعامل مع الكرة، وهو مهاجم غير أناني ينظر إلى مصلحة الفريق بالمقام الأول، وهو ما قد يفسر عدم تسجيله لعدد كبير من الأهداف كل موسم، بيد أن جميع من تناوب على تدريب أتلتيك بيلباو في السنوات الأربع الأخيرة، لم يجرؤ على استبعاد ويليامز من القائمة، مستفيدين في الوقت ذاته، من ابتعاد اللاعب عن الإصابات.

ينتمي ويليامز لأسرة غانية، رحل مع والديه من غانا مشيا في الصحراء، ولما وصل لأوروبا اجتياز الحدود الإسبانية من خلال تسلق السياج الحدودي، ومع استقرار العائلة في مدينة بامبلونا، بدأ إيناكي يشق طريقه كلاعب صاعد في فريق مديتته المحلي، لينال اهتمام كشافي أتلتيك بيلباو الذين قاموا بالتعاقد معه لتمثيل فريق الشباب بالنادي وهو في الثامنة عشر من عمره.

وسرعان ما شق ويليامز طريقه، حتى وصل الفريق الأول في الموسم 2014-2015، وهو الآن يخوض موسمه السابع مع الفريق الباسكي في الليجا.

?i=epa%2fsoccer%2f2020-10%2f2020-10-18%2f2020-10-18-08755330_epa

نجومية ويليامز المبكرة، دفعت مدرب المنتخب الإسباني السابق فيسنتي دل بوسكي، إلى استدعائه للفريق، فخاض اللاعب مباراته الدولية الأولى الوحيدة أمام البوسنة والهرسك (3-1) في 29 مايو/ أيار العام 2016، عندما دخل الملعب كبديل لماركو أسينسيو، لكنه لم يشارك في نهائيات كأس أوروبا 2016، واقتصر تمثيله الدولي على تلك المباراة.

وتوقع النقاد أن يحظى ويليامز بدور أكثر أهمية في بيلباو بعد اعتزال النجم المخضرم أرتيز أدوريز، لكن أرقامه بقيت متواضعة مقارنة بمهاجمين آخرين في الليجا، وهو أمر ما يزال يكافح لتحسينه حتى هذه اللحظة.

ومنذ أبريل/ نيسان عام 2016، لم يغب ويليامز أبدا عن تشكيلة بيلباو خلال الدوري الإسباني، فخاض 175 مباراة، 152 منها كأساسي، بمعنى أنه خاض أربعة مواسم كاملة، علما بأنه ما يزال في السادسة والعشرين من عمره.

خلال هذه الفترة، سجل ويليامز 35 هدفا، أضاف إليها 26 تمريرة حاسمة، وهو الآن يسعى لتحطيم الرقم القياسي لأكثر اللاعبين في تاريخ الدوري الإسباني مشاركة في المباريات المتتالية، والذي يحمله لاعب ريال سوسييداد السابق خوان انتونيو لاراناجا برصيد 202 مباراة، علما بأنه تخطى أسطورة ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو، الذي خاض 171 مباراة متتالية.

أمام ريال مدريد، لا يتمتع ويليامز بسجل مميز، حيث خاض أمامه 10 مباريات بكافة المسابقات، فاز في واحدة منها فقط مقابل 4 تعادلات و5 هزائم، وسجل خلالها هدفا وحيدا مع تمريرة حاسمة واحدة، بيد أنه يحظى بالإرادة الكافية لتحسين هذا السجل في كأس السوبر، رغبة منه، في قيادة الفريق إلى منصة التتويج.  

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان