إعلان
إعلان

تقرير كووورة: أهداف مختلفة لقطبي إسبانيا مع انطلاقة كأس الملك

KOOORA
31 أكتوبر 201808:27
لاعبو برشلونةReuters

يبدأ قطبا كرة الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، رحلتهما في منافسات كأس ملك إسبانيا، اليوم، حيث يذهب البلوجرانا لملاقاة كولتورال ليونيسا، بجانب الميرنجي الذي سيواجه ميليلة، في ذهاب دور 32 من البطولة.

حالة متناقضة تخيم على معسكر الفريقين قبل المواجهة الأولى في كأس الملك هذا الموسم، حيث يعيش برشلونة أجواء رائعة، بعد سلسلة النتائج الإيجابية مؤخرا، التي انتهت بفوز كبير في الكلاسيكو على غريمه التقليدي بخماسية مقابل هدف.

فيما يمر ريال مدريد بفترة لا يحسد عليها على الإطلاق، بسلسلة مباريات انتهت بنتائج سلبية، أدت إلى إقالة المدرب جولين لوبيتيجي، ليدخل الفريق نفقا مظلما بابتعاده عن المنافسة على الليجا حتى الآن، إذ يحتل المركز التاسع بفارق 7 نقاط عن المتصدر.

وتأتي دائما الأدوار الأولى لكأس الملك سهلة نوعا ما أمام القطبين، حيث يبدأ مدربا الفريقين في الدفع بالعناصر الشابة، أو الذين لم يحصلوا على دقائق كافية، وما أكثرهم هذا الموسم.

حلم الهيمنة

ويرغب إرنيستو فالفيردي في الوقوف على مستوى عدد من لاعبيه البعيدين عن المشاركة، مثل أرتورو فيدال ومالكوم ودينيس سواريز ومنير الحدادي، بالإضافة للشباب كارليس ألينيا وسيرجي سامبر، واختبار مدى الإضافة التي سيقدموها للفريق في المرحلة المقبلة.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-30%2f2018-10-30-07131791_epa

ويهدف الفريق الكاتالوني للحفاظ على لقبه للموسم الخامس على التوالي، بعدما سيطر على الكأس في السنوات الأخيرة.

وعلى الرغم من أن الحديث عن حصد الألقاب، يعد مبكرا في الوقت الحالي، إلا أن سيناريو الموسم الماضي وتحقيق الثلاثية المحلية، بات أمرا واردا للبارسا، في ظل تعثر ريال مدريد والثقة الكبيرة التي نالها فالفيردي لاستكمال مسيرته مع الفريق.

آمال استعادة الهيبة

أما الفريق الملكي، الذي أصبح تحت قيادة فنية جديدة مؤقتة، مع الأرجنتيني سانتياجو سولاري، فيبحث عن فوز معنوي أمام فريق سهل، ولكنه يمتلك لاعبون متحفزون للغاية لمواجهة بطل أوروبا.

ومن الجيد أن الظروف وضعت مدرب الكاستيا في مواجهة في المتناول أمام مليلة، فخبرته في التعامل مع اللاعبين الشباب، قد يخرج منها الفريق بفائدة، في ظل استبعاد عدد كبير من الأساسيين.

وفي ظل أنباء كثيرة عن إمكانية رحيله على سبيل الإعارة في الشتاء، ينتظر البرازيلي الموهوب فينيسيوس جونيور تلك البطولة، التي كانت أحد أسباب رفضه الرحيل عن النادي، حيث ستسمح له بالمشاركة في دقائق أكثر واكتساب الخبرة والاحتكاك باللعب في التشكيلة الأساسية لريال مدريد.

?i=reuters%2f2018-10-30%2f2018-10-30t104438z_1328708197_rc1e3ed356e0_rtrmadp_3_soccer-spain-mel-mad-preview_reuters

كما هناك أسماء اخرى من المفترض أن نراها اليوم، مثل فالفيردي، الذي ظهر بشكل مميز في لقاء فيكتوريا بلزن، بجانب سيرجيو ريجيلون وماركوس يورينتي.

ورحل زين الدين زيدان دون أن يرفع كأس ملك إسبانيا وهو مدير فني لريال مدريد، وهي البطولة الوحيدة التي لم يفز بها مع الفريق، خلال الفترة الذهبية التي حقق فيها بطولات عديدة خلال موسمين ونصف.

وأتت نتائج ريال مدريد في المواسم الـ4 الأخيرة في كأس الملك مخيبة بكل المقاييس، ففي موسم 2014-2015 خرج من دور الـ 16 على يد أتلتيكو مدريد، ثم تم إقصائه من دور الـ32 في العام التالي بسبب خطأ إداري، أما في آخر عامين فقد خرج من ربع النهائي على يد سيلتا فيجو، ثم ليجانيس.

وقد يعد لقب كأس الملك من أهداف ريال مدريد الواقعية هذا الموسم، في ظل التخبط الفني وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها الفريق، خاصة وأنه لم يفز بها منذ موسم 2013-2014، بعدما حصد اللقب على حساب برشلونة بفضل هدف جاريث بيل الشهير.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان