Reutersانتهى الغريمان ريال مدريد وبرشلونة من مبارياتهما قبل الكلاسيكو المنتظر على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، السبت المقبل، في إطار الجولة الـ30 من الدوري الإسباني.
ويدخل البارسا اللقاء محتلًا المركز الثاني في جدول ترتيب الليجا برصيد 65 نقطة، متقدمًا على الميرينجي بفارق نقطتين، إذ يتواجد الأخير في المرتبة الثالثة.
وقد تمنح هذه المباراة الفرصة للفريق الفائز بها، اعتلاء صدارة الترتيب مؤقتًا، أملًا في تعثر أتلتيكو مدريد في اليوم التالي أمام ريال بيتيس، وذلك في ظل امتلاكه 66 نقطة.
|||2|||
ومن المتوقع أن يواصل المدرب الهولندي رونالد كومان اتباع طريقة (3-5-2) التي انتهجها في الفترة الأخيرة، لمقارعة الفريق الملكي المنتشي مؤخرًا من فوزه على ليفربول (3-1) في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورقة سحرية
وجد كومان ضالته في لاعب الوسط الإسباني بيدري، لمجاورة مواطنه سيرجيو بوسكيتس بدلًا من الهولندي فرينكي دي يونج في الآونة الأخيرة.
ولعب بيدري في بداية الموسم دورًا مختلفًا، إذ وضعه مدرب البارسا أمام ثنائي الوسط (بوسكيتس – دي يونج)، مما منحه فرصة عقد شراكة قوية مع ليونيل ميسي، لتمتعه بحرية المساندة الهجومية.
وبسبب هذا الدور الهجومي، استطاع بيدري مد زملائه بعدد من التمريرات الحاسمة، تحولت إلى 6 أهداف بكافة البطولات.
وفي المباريات الأخيرة، قرر كومان وضع مواطنه دي يونج في خط الدفاع، مما أدى لعودة بيدري للخلف قليلًا لمجاورة بوسكيتس في وسط الملعب.
ورغم أن هذا المركز المتأخر يؤثر على مردود بيدري الهجومي مع الفريق الكتالوني، إلا أن تعدد خصائصه يساعد البارسا كثيرًا في الجانبين الدفاعي والهجومي.
ومن المتوقع أن يلعب بيدري دورًا رئيسيًا في خطة كومان لمواجهة قوة خط وسط ريال مدريد في الكلاسيكو، فضلًا عن منحه فرصة للتقدم للأمام لمساندة ثلاثي الهجوم عثمان ديمبلي، أنطوان جريزمان وميسي.
إنييستا جديد
ومنذ انضمامه إلى البلوجرانا، خاض صاحب الـ18 عامًا 43 مباراة بكافة البطولات، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 6، حيث جاءت أغلب إسهاماته في الليجا.
ويرى البعض بالفعل أن هناك تشابهًا بين بيدري وأندريس إنييستا، أسطورة النادي الكتالوني، في بعض الأمور، رغم أن الأخير كان نموذجًا مثاليًا في التحكم بالكرة دون فقدانها تحت الضغط.
وأضاف بيدري ميزة جديدة لوسط برشلونة كان يفتقدها منذ سنوات، ألا وهي التسديدات من خارج منطقة الجزاء.
ولعل أكثر أهداف البارسا من خارج منطقة الجزاء في العقد الأخير كانت تأتي بأقدام ميسي أو إنييستا، ليعيد بيدري روح الأسطورة الإسباني من جديد لملعب كامب نو.
قد يعجبك أيضاً



