Reutersتألق هجوم ليفربول بشكل كبير، في الفترة الأخيرة، وبات من الصعب جدًا الوقوف أمامه، وفقًا للعديد من المدربين الكبار، وآخرهم بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي.
وعلى غير المتوقع، فقد ساهم رحيل الدولي البرازيلي، فيليب كوتينيو، إلى برشلونة، خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، في تطور القوة الهجومية للريدز، وهو ما يستعرض "كووورة" أبرز ملامحه، في السطور التالية:
مثلث برمودا
ساهم رحيل كوتينيو، في منح المزيد من الحرية لمهاجمي الفريق، محمد صلاح، وساديو ماني، وروبرتو فيرمينو، ما أدى إلى تألقهم بشكل أكبر، خاصةً الدولي المصري، الذي يتربع على عرش هدافي البريميرليج، ويسعى لاقتناص الحذاء الذهبي.
وقد كان اسم الدولي البرازيلي، له الوزن الأكبر في ليفربول، وكان الجميع يسعى لمنحه الكرة، عند التحرك للأمام، بينما صار هجوم الريدز حاليًا أكثر مرونة.
وبالمقارنة بين أرقام هجوم ليفربول، في وجود كوتينيو وبدونه، نجد أنه خاض مع الفريق في الدوري 14 مباراة، سجل خلالها الريدز 30 هدفًا، كان نصيب البرازيلي منها 7 أهداف.
أما بدونه، فقد لعب ليفربول 11 مباراة، سجل فيها 27 هدفًا.
وفي دوري أبطال أوروبا، شارك كوتينيو مع الفريق في 5 مباريات، سجل فيها ليفربول 23 هدفًا.
بينما لعب ليفربول بدونه 3 مباريات، في الأدوار الإقصائية، مسجلًا 8 أهداف.
حيرة كلوب
كان المدرب، يورجن كلوب، يجد حيرة كبيرة في اختياراته، مع وجود كوتينيو.
لكن منذ رحيل البرازيلي، أصبح خط وسط ليفربول متميزًا أيضًا، وأكثر توازنًا، في ظل وجود فينالدوم ولالانا، إضافةً للوافد الجديد، تشامبرلين، الذي أثبت جودته في المباريات الأخيرة، وبات له وزنه في الفريق.
إضافةً لذلك، فإن رحيل كوتينيو أثر إيجابيًا على غرفة الملابس، التي كانت في حالة غير مستقرة، في ظل الجدل المثار حول مستقبل الدولي البرازيلي، ورغبته في المغادرة.
أموال طائلة
كما استفاد ليفربول اقتصاديًا بشكل كبير، من رحيل كوتينيو، حيث حصل على نحو 160 مليون يورو.
ويمكن للفريق الإنجليزي، أن يقوم باستثمار هذه الأموال بشكل مميز، الصيف المقبل، لتدعيم صفوفه في مختلف المراكز.
وهو ما قد بدأه الريدز بالفعل، عبر التعاقد مع المدافع الهولندي الدولي، فيرجيل فان ديك، بنحو 75 مليون إسترليني.


