إعلان
إعلان

تقرير كووورة: إنزاجي يدفع ثمن التفكير في مانشستر سيتي

KOOORA
16 سبتمبر 202403:28
إنزاجيAFP

بدا واضحا جدا أن سيموني إنزاجي، المدير الفني لإنتر ميلان، يضع نصب عينيه مباراة مانشستر سيتي، المقرر لها الأربعاء المقبل، بدوري أبطال أوروبا.

إنتر خاض مواجهة في المتناول ضد مونزا، وخاطر بخسارة النقاط الثلاث، لولا أنه نجح في تفادي خسارة مفاجئة وصادمة، ليخرج بتعادل قاتل من أمام ضيفه بنتيجة 1-1، ويحصل على نقطة واحدة.

التفكير في السيتي

فكر إنزاجي في مواجهة مان سيتي أكثر مما فكر في حصد النقاط الثلاث أمام مونزا، وهو ما ظهر جليا على التشكيل الذي بدأ به مواجهة الأمس.

مدرب النيراتزوري قرر إراحة عدد كبير من لاعبي الفريق، قبل مباراة مهمة وصعبة للغاية أمام السيتي في معقله بملعب الاتحاد وبين جماهيره.

دخل إنتر بخط دفاع كامل من البدلاء، فبدأ ببافارد على اليمين، دي فري في الوسط، وكارلوس أوجوستو على اليسار في خط دفاع مكون من ثلاثة لاعبين، مقررا إراحة أتشيربي، باستوني ويان بيسيك. 

وفي خط الوسط، قرر المدرب إراحة الثنائي الأبرز بالفريق هاكان تشالهان أوجلو ونيكولو باريلا، لصالح الثنائي أصلاني وفراتسي. 

مداورة كبيرة وغير معتادة بالنسبة لإنزاجي، الذي لا يلجأ لمثل هذا العدد من التبديلات بالتشكيل الأساسي، ليظهر أن مدرب إنتر يفكر أكثر في لقاء السيتي.

بل إن إنزاجي دائما ما يلجأ للدفع بلاعبيه الأساسيين في الشوط الثاني، خاصة إذا كان بحاجة إلى تسجيل الأهداف والحصول على نقاط المباراة، وهو ما لم يحدث طوال 90 دقيقة.

فقرر المدرب استمرار جلوس الخماسي على الدكة وعدم الدفع بأي منهم، رغم حاجة الملعب لخدمات المدافع باستوني، الذي يمتاز بمشاركته في البناء وتمريراته الحاسمة من الناحية اليسرى إلى جانب مساندته الهجومية في الركلات الثابتة.

ولم يدفع سيموني بأي من هاكان أو باريلا، رغم أن الثنائي أو أحدهما كان سيساعد في فك التكتل الدفاعي لمونزا.

ومع اللعب بدفاع منخفض مثلما ظهر عليه مونزا الذي دافع بـ5 لاعبين، وظهر بطريقة 5-4-1 في معظم الشوط الثاني، كان الإنتر بحاجة للاعب ينجح في ضرب هذا التكتل، واستغلال سلاح التسديد الذي يجيده ثنائي الفريق هاكان وباريلا.

وفي المقابل، لم يظهر الفريق أي لمحات تدل على أنه ليس بحاجة لخدمات الثنائي، ففشل أصلاني وفراتسي في تأدية الدور الذي يلعبه نجمي النيراتزوري.

وتسبب ذلك في إراحة توراتي، حارس مرمى مونزا، الذي لم يختبر إلا في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكنه ظل أكثر من 75 دقيقة دون أي تسديدة بين الخشبات الثلاث.

ولعب إنتر الربع ساعة الأخير بثلاثة مهاجمين، وجاء ذلك على حساب خط الوسط الذي يعتبر القوة الأكبر للفريق في السنوات الأخيرة، ليفرغ الوسط ويعاقبه مونزا بعد دقائق بهدف أول بالدقيقة 81.

وخاطر إنزاجي بخسارة النقاط الثلاث لولا أن تمكن البديل دومفريس من تسجيل هدف التعادل، ليخرج الإنتر بأقل الأضرار ويحصل على نقطة بشق الأنفس قبل بداية المرحلة الصعبة أمام السيتي وميلان.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان