إعلان
إعلان

تقرير كووورة: أندية البوندسليجا تحلم بالرد على شُبهة "دوري الفلاحين"

KOOORA
31 أكتوبر 202113:36
دورتموند ضد أياكسReuters

تعود ليالي دوري أبطال أوروبا من جديد بانطلاق منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات، الثلاثاء المقبل، بمجموعة من المباريات المهمة.

وتسعى الفرق الألمانية المشاركة في البطولة لتدارك النتائج المخيبة التي حققتها في الجولة الثالثة باستثناء بايرن ميونخ، الذي حقق الفوز الوحيد لممثلي البوندسليجا.

وفاز البايرن خارج أرضه على حساب بنفيكا (4-0)، فيما تذوق الثلاثي بوروسيا دورتموند، فولفسبورج ولايبزيج طعم الهزائم.

دوري الفلاحين

وسائل الإعلام الألمانية فتحت نقاشا عقب الجولة الماضية بشأن النتائج السلبية التي حققتها الفرق الألمانية في التشامبيونز ليج، بعدما أشارت إلى حفظ بايرن ماء وجهها بخلاف الباقين.

وطرحت صحيفة "بيلد" بدورها سؤالا حول ما إذا صحت تسمية البوندسليجا بـ"دوري الفلاحين"، وهو المصطلح الذي يطلقه الإنجليز على أي دوري ضعيف، يهيمن عليه فريق واحد.

وبدأ هذا المصطلح في الالتصاق بالبوندسليجا في السنوات القليلة الماضية، نظرا لهيمنة بايرن المطلقة على اللقب منذ عام 2013.

?i=reuters%2f2021-10-30%2f2021-10-30t152633z_119877822_up1ehau16w7ni_rtrmadp_3_soccer-germany-unb-bay-report_reuters

وفي ظل النتائج المقدمة من فرق البوندسليجا في دوري الأبطال، بدا وأن هذا اللقب سيظل ملازما لهم حتى عند مشاركاتهم الأوروبية.

ويتواجد بايرن ميونخ في صدارة المجموعة الخامسة بعدما حصد العلامة الكاملة، فيما تجرع دورتموند الهزيمة الأولى في الجولة الماضية، ليتراجع للوصافة خلف أياكس أمستردام.

أما لايبزيج، فقد تذيل ترتيب المجموعة الأولى بدون أي رصيد، وذلك بعدما خسر كافة المباريات التي خاضها ضد كلوب بروج، مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، ليصبح مهددا بالخروج المبكر حال خسارته مجددا أمام الفريق الباريسي، الأربعاء المقبل.

ولم يحقق فولفسبورج أيضا أي انتصار حتى الآن، رغم تواجده في مجموعة تضم ريد بول سالزبورج، إشبيلية وليل، ليجني منها نقطتين فقط، ليصبح هو الآخر على حافة الخروج حال خسارته من الفريق النمساوي، الثلاثاء المقبل.

قوة مفرطة

وربما يتعجب البعض من سطوة بايرن على البوندسليجا وقدرته على حرمان باقي منافسيه من اللقب طيلة السنوات الـ9 الماضية.

رغم ذلك، فإن هذه الهيمنة ليست مقياسا حقيقيا لمدى قوة أو ضعف الدوري الألماني، لا سيما وأن هذه القوة المفرطة تظهر أيضا في دوري أبطال أوروبا.

فالفريق البافاري بات قوة عظمى لا يقف أمامها سوى قليلين من عمالقة القارة العجوز، وهو ما اتضح بنتائجه الثقيلة التي كبد بها فرق كبرى خسائر فادحة في السنوات القليلة الماضية.

على سبيل المثال، نجح بايرن في إذاقة برشلونة في حضرة أسطورته ليونيل ميسي، هزيمة تاريخية (8-2)، وقبلها ضرب توتنهام في معقله (7-2)، بينما دك حصون روما بسباعية من قبل، كما فاز على تشيلسي في مجموع المباراتين (7-1) العام الماضي.

?i=reuters%2f2020-08-14%2f2020-08-14t211535z_1450859691_rc2wdi952iwy_rtrmadp_3_soccer-champions-fcb-bay-report_reuters

ويؤكد ذلك أن قوة البايرن لا تُمكن باقي فرق البوندسليجا من مجابهته، وهو ما يسهل عليه فرض سيطرته على اللقب طيلة السنوات الماضية، لامتلاكه أفضل اللاعبين.

كما أن موسم 2019-2020 شهد وصول ثنائي ألماني للمربع الذهبي، هما بايرن نفسه ولايبزيج، قبل أن يخرج الأخير، ويتوج الفريق البافاري باللقب.

ونجح دورتموند الموسم الماضي في الوصول إلى ربع النهائي، لولا اصطدامه بقوة مانشستر سيتي، الذي أطاح بعدها بالعملاق الفرنسي سان جيرمان.

وسيتعين على الرباعي المشارك في البطولة هذا الموسم، حفظ سُمعة الكرة الألمانية بمحاولة النجاة من الخروج المبكر والوصول إلى المراحل الإقصائية، ومن ثم الذهاب لأبعد نقطة ممكنة، للرد عمليا على الاتهامات بضعف البوندسليجا ونعته بـ"دوري الفلاحين".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان