
يدخل اتحاد طنجة، حامل اللقب، مسابقة الدوري المغربي، رافعا شعار التحدي في وجه الفرق المنافسة.
وكان طنجة أكثر الأندية نشاطا وتحركا في سوق الانتقالات الصيفية، كما أنه استعد جيدا في معسكر تركيا.
ويرصد كووورة، في التقرير التالي، رهانات ممثل شمال المغرب، وتحدياته الكبيرة، في الموسم المقبل.
لقب للتاريخ
انتظر نادي اتحاد طنجة عقودا طويلة ليلتحق بركب الأندية المتوجة بلقب الدوري المغربي، بعد موسم تاريخي واستثنائي بكل المقاييس.
نتائج سلبية مع الانطلاق أفضت إلى إقالة المدرب بادو الزاكي، وتعويضه باسم مغمور في عالم التدريب بالمغرب هو إدريس لمرابط، لتعقبها مرحلة كبيرة من النجاح، والسيطرة حتى الجولة الأخيرة من الدوري.
ميركاتو البطل
لم ينتظر اتحاد طنجة طويلا ليعلن حضوره القوي كالعادة في سوق التعاقدات، إذ كان أول فريق بادر بضم لاعبين جدد بمجرد نهاية مسابقة الدوري.
أكثر من 11 لاعبا من جنسيات مختلفة، أبرزهم عودة اللاعب عمر نجدي، من تجربة قادته للدوري المصري، وعبد الكبير الوادي، لاعب الرجاء، وعناصر أخرى.
صفقات كانت الغاية منها دعم الفريق بلاعبي الخبرة، كونه سيشارك وللمرة الأولى في تاريخه في مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
رهان غير مسبوق
منذ تطبيق نظام الاحتراف بالمغرب قبل 7 مواسم، لم يفلح أي فريق في الحفاظ على لقب الدوري في خزائنه للمرة الثانية تواليا.
أندية الرجاء والوداد والفتح والمغرب التطواني فشلت في بلوغ هذا المسعى، في السابق، ولم يقو أي منها على الاحتفاظ بلقبه، لذلك سيحاول اتحاد طنجة أن يكون أول من يفعلها الموسم المقبل، ويشكل بالتالي الاستثناء.
تعزيز الثقة في المدرب أمرابط والتحفيزات المالية المهمة التى حصل عليها اللاعبون، والأجواء الصحية التي أصبحت داخل الفريق، عوامل تدعم طموحات النادي وتؤكد أنه سيكون مرة أخرى أحد الأرقام الصعبة في المسابقة.
قد يعجبك أيضاً



