Reutersنال الدولي المصري، محمد صلاح، لاعب ليفربول، جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في الموسم الجاري، بعد المستوى الخيالي الذي وصل به إلى تصدر هدافي البريمييرليج برصيد 31 هدفا.
وكانت أهداف صلاح المهمة في مشوار ليفربول خلال الموسم الجاري، كفيلة بتتويج الفرعون بجائزة أفضل لاعب، متفوقا على الثلاثي ليروي ساني وكيفين دي بروين وديفيد سيلفا، المتوج بلقب الدوري رفقة مانشستر سيتي بالإضافة إلى هاري كين، مهاجم توتنهام وصيف صلاح في سباق هدافي البطولة برصيد 26 هدفا وحارس اليونايتد، ديفيد دي خيا.
ومن الأمور التي تثبت أحقية محمد صلاح، في الفوز بجائزة أفضل لاعب في البريمييرليج، بخلاف أهدافه، إيمان منافسيه بذلك، وعلى رأسهم كيفين دي بروين، الذي منح الفرعون صوته، وصرح بأن لاعب ليفربول يستحقها بفضل مستواه وأهدافه الغريزة رفقة الريدز هذا الموسم.
ومن عوامل تتويج محمد صلاح بالجائزة، الدور الكبير لصلاح في نتائج الريدز هذا الموسم، بالأهداف والتمريرات الحاسمة، بفضل انسجامه الرائع مع الثنائي روبرتو فيرمينو وساديو ماني، حتى أن الفريق لم يتأثر بشكل واضح برحيل أحد العناصر الأساسية وهو البرازيلي فيليب كوتينيو لبرشلونة.
وكانت الجائزة، تمنح في السنوات الـ 3 الماضية إلى لاعب متوج بلقب البريمييرليج، فحصدها البلجيكي إيدين هازارد، بعد تحقيق تشيلسي لقب الدوري موسم 2014-2015، ثم الجزائري رياض محرز، الذي أصبح أول عربي يفوز بالجائزة عندما قاد ليستر سيتي إلى اللقب في موسم 2015-2016.
أما في الموسم الماضي، ففاز بها لاعب وسط تشيلسي، الدولي نجولو كانتي، بعد دوره الكبير في تتويج البلوز بلقب البريمييرليج.
وجاء صلاح هذا الموسم ليكسر تلك السلسلة، حيث حسم مانشستر سيتي، لقب الدوري الإنجليزي، ورغم أن قائمة المرشحين ضمت 3 لاعبين من السيتي هم ليروي ساني وكيفين دي بروين وديفيد سيلفا، إلا أن الجائزة ذهب لنجم ليفربول.
وسار محمد صلاح في كسر قاعدة "أفضل لاعب من صاحب لقب البريمييرليج" على خطى لويس سواريز، لاعب ليفربول السابق الذي فاز بها في موسم 2013-2014، وهو الموسم الذي كان الريدز قريبا فيه من حصد لقب الدوري لكن مانشستر سيتي خطفه في الرمق الأخير.
وأيضا الويلزي جاريث بيل، مع توتنهام، حيث نال الجائزة بالرغم من عدم حصد فريقه للقب الدوري الإنجليزي الذي ذهب لمانشستر يونايتد عام 2012-2013.
قد يعجبك أيضاً



