EPAيأمل المنتخب الهولندي في انطلاقة قوية بكأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" التي ستشهد عودته مجددا للمحافل الرسمية، بعد غياب دام 7 سنوات.
دخل "الطواحين" نفقا مظلما بعد الفوز ببرونزية مونديال 2014، حيث فشلوا في التأهل ليورو 2016، ثم كأس العالم الأخيرة التي استضافتها روسيا قبل 3 أعوام.
ويأمل فرانك دي بور مدرب هولندا وأحد أعضاء الجيل الذهبي في حقبة التسعينيات، أن يعيد بلاده مجددا إلى الساحة، حيث يتنافس في مجموعة تبدو سهلة نسبيا تضم منتخبات أوكرانيا والنمسا والوافد الجديد مقدونيا الشمالية.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير، الأسلحة الفنية للمنتخب الهولندي التي سيعتمد عليها في البطولة:
مال دي بور في اختياراته كثيرا لأهل الثقة وعناصر الخبرة خاصة في مركز حراسة المرمى الذي يضم 3 لاعبين مخضرمين، هم ياسبر سيليسن (32 عاما)، تيم كرول (33 عاما) ومارتن ستيكلنبرج (38 عاما).
ورغم تواجد عناصر مميزة وواعدة في خط الدفاع مثل ماتياس دي ليخت لاعب يوفنتوس (21 عاما) وناثان آكي مدافع مانشستر سيتي (26 عاما)، إلا أن المدير الفني للمنتخب الهولندي لم يتردد لحظة في استدعاء المخضرم دالي بليند لاعب أياكس أمستردام (31 عاما) وضمه للقائمة، ربما تعويضا للغائب الأبرز، فيرجيل فان دايك نجم ليفربول.
ولم تتغير فلسفة دي بور في خط الوسط، الذي يضم عناصر واعدة مثل فرينكي دي يونج ودوني فان دي بيك، مطعمة بركائز تتجاوز حاجز الثلاثين عاما مثل الثنائي مارتن دي رون نجم أتالانتا الإيطالي، وجورجينيو فينالدوم الذي رحل مؤخرا عن ليفربول الإنجليزي.
وفي خط الهجوم يبرز اسم الثنائي ممفيس ديباي ولوك دي يونج بشكل أكبر من باقي العناصر مثل ستيفن برجهاوس (فينوورد) وكودي جاكبو ودونيل مالن (آيندهوفين) وكوينسي بروميس (سبارتاك موسكو) وفاوت فيجهورست (فولفسبورج).
لكن تبقى أبرز التحديات التي تواجه المنتخب الهولندي، هو النفس القصير لمدربه الذي تعد تجربته في قيادة أياكس أمستردام لخمسة مواسم خلال الفترة بين عامي 2010 و2016 هي الأطول في مسيرته التدريبية بعدها تنقل لتجارب قصيرة للغاية مع إنتر ميلان الإيطالي، كريستال بالاس الإنجليزي وأتالانتا يونايتد الأمريكي.
كما أن نتائج هولندا تحت قيادة دي بوير في 9 مباريات، لا تعد مصدرا للتفاؤل خاصة في المواجهات الكبيرة حيث خسر ضد المكسيك وديا، وتعادل مع إيطاليا في دوري أمم أوروبا، وإسبانيا في بروفة ودية أخرى، بينما كان السقوط الأكبر بالخسارة أمام تركيا 2-4 في افتتاح مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال 2022.



