Reutersيعاني يوفنتوس بوضوح بعد غياب العديد من لاعبيه عن موقعة سان باولو المنتظرة مساء الأحد أمام فريق نابولي ضمن مباريات الجولة رقم 30 للكالتشيو وهو الأمر الذي قد يضع المدرب ماسيمليانو أليجري في ورطة.
يوفنتوس سيفتقد لخدمات الثلاثي ماركو بياتسا وماريو ماندزوكيتش وباولو ديبالا في ظل تعرض الأول إلى إصابة خطيرة في الركبة أثناء مشاركته مع منتخب كرواتيا الأسبوع الماضي ودياً ضد إستونيا فيما يعاني الثاني من رشح في الركبة وسيتحدد موقفه النهائي من المشاركة من عدمها صباح يوم اللقاء فيما لايزال الأخير لم يُشف تماماً من الشد العضلي الذي تعرض له في لقاء سامبدوريا قبل إسبوعين.
غياب اللاعبين الثلاثة سيعني صعوبة الاستمرار بطريقة اللعب التي ينتهجها الفريق منذ أكثر من شهرين وهي 4-2-3-1 لغياب اللاعبين الثلاثة القادرين على اللعب خلف الأرجنتيني جونزالو هيجواين هداف الفريق ولا يتبق منهما فقط سوى خوان كوادرادو والمرهق تماماً بسبب السفر إلى كولومبيا الأسبوع الماضي والمشاركة في لقائي تصفيات مونديال روسيا مع منتخب بلاده.
المدرب أليجري سيكون أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول أن يقرر مواصلة الاعتماد على الطريقة ذاتها بالرغم من الغيابات حتى لا يحدث أي ارتباك خططي للفريق في اللقاء المهم وذلك بالدفع بأليكس ساندرو في مركز الجناح وتركه مركز الظهير الأيسر للغاني أسامواه وأن يحل بيانيتش محل ديبالا في مركز المهاجم المتأخر خلفاً لهيجواين ولكن ذلك الخيار سيعني عدم وجود أي أوراق هجومية رابحة على مقاعد البدلاء.
أما الخيار الثاني فهو تغيير طريقة اللعب بالعودة إلى 3-5-2 بوجود ثلاثي الدفاع الشهير BBC وهو الأمر الذي سيتيح للمدرب وقتها وجود أوراقاً هجومية رابحة على مقاعد البدلاء في حالة الحاجة للدفع بأحدهم حسب سيناريو اللقاء.
يوفنتوس ومنذ انتهاجه طريقة 4-2-3-1 في شهر يناير الماضي وبعد الخسارة أمام فيورنتينا في الدوري لم يتعرض أبداً للخسارة، بل فاز الفريق في كل مبارياته في مختلف البطولات باستثناء تعادل وحيد أمام أودينيزي على ملعبه فريولي.
فوز يوفنتوس بالمباراة سيعني عملية إنهاء المنافسة على لقب الدوري بإبقاء الفارق بينهم وبين أقرب مطارديه روما 8 نقاط على الأقل (بفرض فوز روما أيضاً خلال تلك الجولة على إمبولي) ولكن سيكون وقتها يوفنتوس أنهى معظم مبارياته القويّة بعكس روما الذي لا يزال سيلعب ضد الميلان ولاتسيو وأتلانتا بخلاف يوفنتوس ذاته قبل النهاية بثلاث جولات.
التعادل لن يكون نتيجة سيئة ليوفنتوس حتى وإن قل فارق النقاط بينه وبين روما للأسباب السابق ذكرها وهو الأمر الذي كان يدور بوضوح في رأس المدرب ماسيمليانو أليجري قبل التوقف ورغبته الواضحة في الوصول إلى شهر إبريل والفارق بينه وبين روما 8 نقاط بالفوز على سامبدوريا وهو ما يفسر العصبية الكبيرة التي ظهر عليها المدرب بعد إهدار لاعبي سامبدوريا لفرصة التعادل.


