
خسر منتخب البحرين من ضيفه الإيراني (0/3) في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، على ستاد البحرين الوطني في العاصمة المنامة.
ورفع المنتخب الإيراني رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني متساوياً مع البحرين بنفس الرصيد، لكن إيران لها مباراتين متبقيتين، عكس البحرين التي تتبقى لها مباراة واحدة فقط، فيما يتصدر العراق المجموعة برصيد 14 نقطة.
ويستعرض كووورة أبرز 5 أسباب أدت إلى خسارة البحرين المواجهة:
هفوات دفاعية
لم يكن قلبي الدفاع للمنتخب البحريني أحمد نبيل وحمد شمسان، متجانسان في غالبية فترات المباراة، إضافة إلى الظهيرين الأيمن والأيسر رضا السيد عيسى ووليد الحيام حيث لم يكونا في يومهما، حيث لم يقدموا جميعا المستويات المطلوبة في اللقاء.
صحيح أن القوة الضاربة لدى المنتخب الإيراني تكمن في الوسط والهجوم، لكن الأخطاء كثيرة وكبيرة في الجانب الدفاعي البحريني وكلفتهم تسجيل 3 أهداف من أخطاء دفاعية.
القوة الجسمانية
كان البرتغالي هيليوا سوزا، مدرب منتخب البحرين، يدرك تماماً أن المنتخب الإيراني يمتاز بالقوة الجسمانية الكبيرة، وعلى الرغم من ذلك كانت أوراقه في المباراة عكس التوقعات بإشراك بعض الأسماء التي كان يتوقع أن تكون على مقاعد البدلاء في ظل الفارق الجسماني الكبير بين المنتخبين.
غياب التجانس
غاب أبرز ما يميز المنتخب البحريني في المواجهة، وهو التجانس والروح القتالية، حيث ظهر بصورة مغايرة تماماً عن مواجهته الأولى، ولم يشكل خطورة كبيرة على مرمى الخصم.

ورقة الهداف التاريخي
من الغريب أن التشكيلة الأساسية للبحرين غاب عنها إسماعيل عبداللطيف الهداف التاريخي للمنتخب البحريني، حيث كان الجميع يعتقد بأن سوزا سيشركه في ظل الخبرة الكبيرة التي يمتلكها والسرعة إضافة إلى تحركاته وتمركزه المميز والذي كان سيساهم في خلق الفرص وتسجيل الأهداف، لكن اللاعب كان على مقاعد البدلاء.
تغييرات متأخرة
تأخر سوزا كثيراً في إجراء التغييرات، حيث كان أول تغيير له في المباراة بعد تسجيل الهدف الثاني لإيران مباشرة، وكان بإمكان المدرب أن يجري التغييرات مع بداية الشوط الثاني من أجل زيادة الكثافة العددية في الوسط والهجوم.



