إعلان
إعلان

تقرير كووورة: المونديال يظهر الوجه الآخر لدي بروين

KOOORA
24 مارس 201817:28
دي بروينReuters

أظهر كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، وجهًا آخر لشخصيته، لا تعرفه الجماهير، في ظل اقتراب مونديال 2018، الذي تضع عليه بلجيكا الكثير من الآمال.

وقد تجلى الوجه الآخر للنجم الصاعد بقوة، في هجومه العنيف، على طريقة لعب مدرب المنتخب البلجيكي، روبيرتو مارتينيز.

ولم يكتف دي بروين بإطلاق هذه الانتقادات، في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، عقب التعادل مع المكسيك وديًا (3-3)، بل عاد لتأكيدها مرة أخرى.

وأبدى الدولي البلجيكي إصراره على انتقاد مدربه، قبل يومين، قائلًا في تصريحات صحفية: "لقد قلت ما كان يجب قوله، وكنت أدرك ما أقوله.. واتصلت بوكيل أعمالي، وقلت له كن جاهزًا (في حال توقيع عقوبات)".

وتابع: "أتحمل مسؤولية كلامي وأقبل العواقب، فلم يعبر أي لاعب في المنتخب عن غضبه من حديثي. بعضهم تفاجأوا من الطريقة، التي أعربت بها عن قلقي، لكني فعلت ذلك من أجل مساعدة الفريق.. أريد حقًا أن يكون الجميع في أفضل حالاتهم، خلال مونديال روسيا".

تغير كبير

?i=epa%2fsoccer%2f2018-03%2f2018-03-04%2f2018-03-04-06579762_epa

وتسلط تصريحات دي بروين الأخيرة، الضوء على الفارق بين شخصيته حاليًا، وفي الماضي، عندما كان لاعبًا في صفوف تشيلسي، حيث لم يستطع الدفاع عن نفسه حينها، أمام مدربه، جوزبه مورينيو، الذي قال عنه، إنه لا يمتلك العقلية للعب في تشيلسي.

وفضَّل البلجيكي الصمت، في ذلك الوقت، وقال عن هذه اللحظة: "لقد كان حديث مورينيو مصدقًا لدى الصحفيين، ولم يكن أحدًا ليصدقني".

ورد دي بروين في الملعب، بفترة ناجحة جدًا مع فولفسبورج الألماني، امتدت لموسم ونصف، قبل أن ينتقل لمانشستر سيتي، ليصبح أبرز نجوم الفريق.

لكن دي بروين لجأ لملعب وسائل الإعلام، هذه المرة، لسببين فيما يبدو، الأول هو الشخصية التي اكتسبها، بفضل أدائه خلال الفترة الأخيرة، والثاني، أن كأس العالم على الأبواب، ما يستدعي حدوث ردة فعل سريعة.

طموحات عالية

?i=reuters%2f2017-06-09%2f2017-06-09t195956z_78614456_rc1157a28320_rtrmadp_3_soccer-worldcup-est-bel_reuters

ويعيش منتخب بلجيكا فترة غير عادية حاليًا، بامتلاكه العديد من النجوم، في كل المراكز، مثل روميلو لوكاكو، وإيدين هازارد، وتيبو كورتوا، وتوماس مونييه، وموسى ديمبلي، ويانيك كاراسكو، وميتشي باتشواي، ودريس ميرتنز، وغيرهم.

ويأمل المنتخب في الوصول إلى الأدوار النهائية بالمونديال، بعد أن بلغ ربع النهائي، في كأس العالم 2014، ويورو 2016.

ومع ذلك، يتمسك مارتينيز بخطة (3-4-3)، التي تحظى بانتقادات داخلية وخارجية، بسبب تأثيرها السلبي على مفاتيح لعب الفريق.

الخلاف مع المدرب

?i=epa%2fsoccer%2f2017-11%2f2017-11-10%2f2017-11-10-06321139_epa

وقد تتسبب انتقادات دي بروين لمدربه، في منعه من تمثيل بلجيكا بالمونديال، في حادثة ستصنف كمفاجأة كبرى، إن وقعت، خاصةً مع المستويات التي يقدمها اللاعب، هذا الموسم، في البريمييرليج. 

وفي هذا الصدد، تبرز عدة أمثلة، مثل مشكلة النجم الفرنسي، نيكولا أنيلكا، مع المدرب ريمون دومينيك، وكذلك مواطنه كريم بنزيما، مع ديدييه ديشامب، والألماني مارسيل شميلزر مع يواكيم لوف، وغيرهم.

لكن يبدو أن مارتينيز، لا ينوي الدخول في خلاف مع أحد أهم لاعبيه، خاصةً أنه معجب جدًا بصاحب الـ26 عامًا، إذ سبق وقال عنه: "دي بروين لديه القدرة على أن يكون اللاعب رقم واحد، يمكنه أن يكون واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم، مع رونالدو وميسي".

كما أن استبعاد نجم بقيمة دي بروين، سيشعل الهجوم على المدرب، خاصةً بعدما أسقط رادجا ناينجولان من حساباته، إذ اكتفى بوضع نجم روما ضمن الخطة (ب)، في حال إصابة أحد عناصر القوام الأساسي للمنتخب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان