
انتهى حقل تجارب المنتخب المصري في المباريات الودية، وبدأ العد التنازلي، لخوض أحفاد الفراعنة، المواجهة الأولى في نهائيات كأس العالم.
ويلتقي منتخب مصر، أمام أوروجواي، 15 يونيو/حزيران الجاري، في مستهل مشوار الفراعنة في منافسات كأس العالم.
وخاض منتخب مصر، 5 مباريات ودية، في آخر تحضيراته للمونديال، حيث خسر في مارس/آذار الماضي، أمام البرتغال (1-2) واليونان (0-1).
وفشل منتخب مصر، في تحقيق أي فوز في المعسكر الأخير قبل كأس العالم، حيث تعادل أمام الكويت، بنتيجة 1-1، وتعادل بدون أهداف مع كولومبيا، وخسر أمام بلجيكا بثلاثية دون رد.
وبدأت ملامح خطة الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، تظهر من خلال المباريات الودية الأخيرة التي خاضها، وتحديدًا في ودية بلجيكا الأخيرة، والتي شهدت القوام الأساسي للفراعنة.
ويعتمد منتخب مصر، في مبارياته على خطة 4 ـ2 ـ 3 ـ 1، والتي تعتمد في الأساس على قوة الجناحين وسرعاتهما وقدرتهما على الاختراق والارتداد من الهجوم للدفاع والعكس.
وسيلعب منتخب مصر بمهاجم وحيد، والذي لا يملك غيره في القائمة، وهو مروان محسن، مهاجم النادي الأهلي.
ملامح خطة كوبر في الفترة الأخيرة، تظهر رغبته في الاعتماد على المهاجم الوهمي، الذي يستطيع النزول إلى وسط الملعب واستلام الكرة وفتح انطلاقات للجناحين.
وبرز دور محمود كهربا، لاعب اتحاد جدة السعودي، في الاعتماد عليه داخل المنتخب المصري للقيام بدور المهاجم الوهمي.
وحاول الخواجة الأرجنتيني، منح الفرصة إلى عمرو وردة، المحترف بالدوري اليوناني، إلا أن الكرات الطويلة لم يحصل عليها، إضافة إلى عدم قوته في الالتحامات بخلاف محمود كهربا.
وتتيح فكرة المهاجم الوهمي بنزول كهربا، الفرصة أيضًا إلى محمود تريزيجيه، الجناح الأيسر للمنتخب، على الاختراق، على أن يعود الأول إلى مركزه، لحين انتهاء الهجمة.
وقد تكون الخطة البديلة هي، 4 ـ 2 ـ 2 ـ 2، وتتمثل في وجود ثنائي لقيادة هجوم منتخب مصر، من أجل الضغط على دفاع الخصم، على أن يكون من خلفهما ثنائي آخر يمتلك سرعات كبيرة، على أن يتم منحه حرية التحرك داخل الملعب.
وقد يكون المهاجم الثاني الذي يتواجد بجوار المهاجم الأساسي، وهميًا للعودة إلى وسط الملعب واستلام الكرة والقيام في بعض الأحيان بدور صانع الألعاب.


