إعلان
إعلان

تقرير كووورة.. المسكوت عنه في إصابة محمد محمود

KOOORA
07 أكتوبر 202008:40
محمد محمود

يمثل ملف الإصابات أزمة كبيرة بالنادي الأهلي رغم الإمكانيات الهائلة والميزانية الضخمة التي يرصدها النادي للصفقات والمدربين.

وباتت الإصابات كابوسا مفزعا في الأهلي بسبب تكرارها مع بعض اللاعبين مما ترتب عليه خسارتهم لفترات طويلة.

محمد محمود لاعب الوسط الشاب يعد أجدد ضحايا الإصابات في الأهلي بعدما خضع لجراحة جديدة في غضروف الركبة أمس الثلاثاء وهي الجراحة الثالثة له بعد عمليتين للرباط الصليبي.

قصة محمد محمود

تعرض محمد محمود للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بعد أيام قليلة من عودته من إصابة بالصليبي أيضا، وتوسم الجمهور الأحمر أن تكون الأخيرة.

خاض محمد محمود برنامجا تأهيليا عقب الجراحة كما هو معتاد وباتت عودته للتدريبات الجماعية والملاعب وشيكة جدا لكن حدث ما لم يكن متوقعا.

مع اقتراب عودته للتدريبات الجماعية ومشاركته بالفعل في أجزاء منها شعر اللاعب ببعض الآلام في الركبة، ليبتعد عن التدريبات لفترة ليست بالقصيرة، ثم عاد مجددا، لكن لاحقته الآلام مرة أخرى.

الجهاز الطبي 

الجهاز الطبي بالأهلي بقيادة خالد محمود وبإشراف أحمد عبد العزيز رئيس اللجنة الطبية وبعد تشخيص حالة اللاعب قرر إخضاعه للجراحة في غضروف الركبة.

?i=corr%2f214%2fkoo_214721

رئيس اللجنة الطبية بالأهلي رأى أن الآلام التي تداهم اللاعب بين الحين والآخر سببها الأول غضروف الركبة لكن كان لوكيل اللاعب رأي آخر.

رحلة ألمانيا

لم يقتنع وكيل اللاعب بتشخيص رئيس اللجنة الطبية بالأهلي، فقرر سفر اللاعب لألمانيا من أجل الخصوع لفحوصات جديدة وبالفعل كانت النتيجة التي تلقاها اللاعب أن الآلام التي يشعر بها طبيعية ولا يحتاج لتدخل جراحي، على أن يواصل محمود التأهيل بشكل طبيعي ثم يعود للتدريبات الجماعية.

مع عودة اللاعب إلى القاهرة والدخول مجددا في التدريبات شعر بالآلام مرة ثانية وهنا قرر الأهلي إجراء الجراحة للاعب ليلة أمس في سرية تامة دون الإعلان عن الأمر، ومن المقرر غيابه لفترة تقل عن 4 أشهر قابلة للزيادة، وهي ضربة جديدة موجعة للفريق.

علامات استفهام 

فتحت إصابة محمد محمود الجديدة الكثير من التساؤلات حول عمليات التأهيل بالأهلي فكيف للاعب عائد من الإصابة بالصليبي أن يتعرض لإصابة جديدة في غضروف الركبة دون المشاركة بعد في المباريات؟.

لماذا يصر الأهلي على علاج لاعبيه في ألمانيا رغم تقدم دول أوروبية أخرى طبيا، ولماذا ألمانيا بالتحديد بعد أزمة كريم نيدفيد لاعب الوسط الآخر الذي يغيب منذ عدة أشهر أيضا بسبب إصابة في الغضروف وخطأ طبي نجم عن عملية التأهيل حسبما كشف محامي اللاعب في وقت سابق.

لماذا سمح الأهلي لوكيل اللاعب بالتدخل في الملف الطبي والإصرار على سفره لألمانيا رغم قرار رئيس اللجنة الطبية بحاجته للجراحة، لا سيما أنه كان نفس الوكيل وقت تعرض رمضان صبحي للإصابة قبل رحيله وأثير وقتها أن اللاعب يخوض تدريبات تأهيلية خارج النادي دون علم الجهاز الطبي مما أثر سلبا على زيادة فترة غيابه عن الملاعب.

أخيرا، هل يقدم الأهلي الجهاز الطبي كبش فداء لهذه الأخطاء أم يفتش عن الأسباب الحقيقية لأزمة الغيابات الطويلة للاعبيه والإصابات المتكررة الناجمة عن تكرار التشخيص الخاطئ؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان