تقرير كووورة: المحرق يهوي من القمة..وأسباب تفسر تراجعه

دخل المحرق في دوامة التراجع بعد مرور 13 جولة من عمر دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.

اضطر المحرق لتغيير مدربه السابق عيسى السعدون، والاستعانة بالمدرب التونسي ناصيف البياوي لمحاولة إنعاش الفريق من جديد، خصوصا أن الفريق خرج من ربع نهائي كأس ملك البحرين على يد الرفاع بركلات الترجيح، ثم تعادل مع سترة في نهاية القسم الأول، ليتخذ السعدون قرار حاسما بتقديم اعتذاره عن مواصلة المشوار مع الفريق.

المحرق تربع على عرش صدارة دوري ناصر بن حمد الممتاز طوال القسم الأول، وقدم مستويات بارزة جعلته يغرد وحيدا في الصدارة قبل أن يتهاوى شيئا فشيئا، ورغم أن الفارق وصل إلى 6 نقاط عندما كان متصدرا مع الوصيف إلا أن التراجع أدى إلى تقهقره نحو المركز الرابع.

غياب الروح

أسباب عديدة فقدها المحرق في مبارياته الأخيرة في الدوري، يأتي في مقدمتها غياب الروح القتالية التي امتاز بها الفريق في القسم الأول، ومع مرور الجولات، بدأ المحرق يتراجع كثيرا عن مستواه وأدى إلى سقوطه في فخ التعادل في أكثر من مناسبة وفقدانه نقاطا كانت في المتناول، حيث كان غياب الروح القتالية سببا واضحا في هذا التراجع.

خسارة العناصر المهمة

آخر خسائر المحرق في الدوري كانت من فريق الخالدية 2-0، وبرر مدربه التونسي ناصيف البياوي هذه الخسارة في تصريح سابق لكووورة بأن غياب عناصر مهمة أدى إلى الخسارة.

لم تكن هذه الغيابات بسبب الاصابات، إنما بداعي الإيقاف المتكرر الذي لازم اللاعبين بسبب حصولهم على البطاقات الصفراء وأبرزهم عبدالوهاب علي وموسيس وعبدالوهاب المالود وغيرهم من اللاعبين.

مهمة صعبة للعودة للصدارة

يقع المحرق الآن في المركز الرابع برصيد 23 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المتصدر المنامة، وستكون مباراته القادمة مهمة بالنسبة للفريق لعلاج الإخفاقات المتكررة، والبقاء في دائرة المناسبة خصوصا أنه سيواجه الرفاع حامل اللقب.