إعلان
إعلان

تقرير كووورة: المال يبعد الوثبة عن طموحات النجمة الأولى

عبد الباسط نجار
23 سبتمبر 202003:13
فريق الوثبة

نجح الوثبة، آخر موسمين، بفرض نفسه بقوة بين الكبار، حين توج بلقب الكأس على حساب الطليعة، والموسم الماضي احتل المركز الثاني في الدوري المحلي، ب56 نقطة، بفارق 3 نقاط عن تشرين البطل.

الوثبة بات من فرق المقدمة، بعد ان كان في ثوب الكومبارس، ولعب مجلس الإدارة برئاسة إياد دراق السباعي، دورا مهما، من خلال الدعم والمتابعة والتخطيط العلمي والعملي والتحفيز والمحاسبة.

كل التوقعات كانت تشير لدخول الوثبة الميركاتو الصيفي بقوة، إلا أن النادي قلب التوقعات، لتضعف آماله بالمنافسة وتحقيق النجمة الأولى في تاريخه، لعدة أسباب يرصدها كووورة في السطور التالية:

فراغ فني

بعد نهاية الدوري الماضي، أكد الوثبة أن مدربه هيثم جطل، لن يستمر مع الفريق، فاستغرق مجلس الوثبة وقتاً طويلاً، حتى أعلن عن جهازه الفني الجديد بقيادة انس مخلوف، بعد فشل المفاوضات مع أكثر من مدرب محلي وأبرزهم طارق جبان ومحمد خلف.

تأخر التعاقد مع جهاز فني، كان سبباً بتأخر مرحلة الإعداد، خاصة وأنه من المقرر ان ينطلق الدوري يوم 21 من الشهر المقبل.

مهمة المخلوف لن تكون سهلة، خاصة وأن فرق المقدمة أنهت تعاقداتها ووصلت لمراحل مهمة من الإعداد البدني والفني، فيما الوثبة ما زال يدرس تعاقداته ويفاوض عددا من اللاعبين.

المال

كشف السباعي في المؤتمر الصحفي لتقديم مخلوف، أن التضخم المالي الكبير، ساهم برفع قيمة التعاقدات، ولذلك الاستراتيجية الجديدة ستعتمد على اللاعبين الشباب، مع تطعيم وتعزيز الفريق بعدد من نجوم الفريق للموسم الماضي وأبرزهم، سعيد برو وسعد أحمد وإبراهيم العبد الله فيما تم التوقيع مع حازم المحاميد، فادي مرعي، بهاء قاروط ورامي عامر.

خسائر كبيرة

فريق الوثبة خسر عددا كبيرا من نجومه، فالجيش خطف المدافع خطاب مشلب والنجم جابر خطاب، والاتحاد تعاقد مع برهان صهيوني، وتشرين ضم ماهر دعبول، فيما 5 من نجومه في طريقهم للرحيل بعد تعثر المفاوضات معهم للفارق الكبير بين الأرقام التي تدفع لهم من قبل فرق المقدمة، والمبلغ الذي يدفعه الوثبة.

السباعي اعترف في المؤتمر الصحفي، بأن ميزانية النادي لا تتجاوز 200 مليون ليرة سورية، وتكلفة المحافظة على لاعبي الموسم الماضي تقترب من 500 مليون، فيما بعض الأندية تدفع ضعف هذا الرقم لتعاقداتها.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان