Reutersقرر برشلونة التخلي عن خدمات مدافعه الكولومبي ياري مينا، هذا الصيف، ووافق على انتقاله لصفوف إيفرتون الإنجليزي، مقابل 30 مليون يورو.
ووضعت إدارة برشلونة، في عقد بيع مينا، بند إعادة الشراء مقابل 60 مليون يورو، يتم تفعيله في صيف 2020، حيث سيترقب النادي مستوى الكولومبي مع التوفيز.
ظلم فالفيردي
لم يحصل مينا على الفرصة لإظهار قدراته مع النادي الكتالوني، ولم يحظ بثقة المدير الفني إرنستو فالفيردي، منذ أن انضم في يناير/ كانون الثاني الماضي، قادمًا من بالميراس البرازيلي.
ولم يشارك مينا مع البلوجرانا سوى في 6 مباريات، وصنع هدفا وحيدًا، بعدد دقائق بلغ 377 دقيقة فقط، طوال 6 شهور، وهي مدة ليست كافية للحكم على مستواه.
ورغم تألقه مع المنتخب الكولومبي في نهائيات مونديال روسيا، وتسجيله لثلاثة أهداف، قبل الخروج بركلات الترجيح أمام المنتخب الإنجليزي بدور الـ16 من البطولة، فإن ذلك لم يقنع فالفيردي بالإبقاء عليه.
ومع التعاقد مع التشيلي أرتورو فيدال والبرازيليين آرثر ومالكوم، أصبح رحيل مينا أمرا ضروريا، بسبب عدد الأجانب في صفوف الفريق.
سيناريو بيكيه
ويسعى مينا لتكرار تجربة جيرارد بيكيه، وإقناع البارسا بإعادة شرائه مجددا.
وعاش بيكيه، تجربة مشابهة بعض الشيء، حين باعه برشلونة إلى مانشستر يونايتد عام 2004.
وكان أول ظهور لبيكيه مع الشياطين، في أكتوبر/ تشرين الأول، كبديل لجون أوشيه في قلب الدفاع، ثم لعب كظهير أيمن بديل لجاري نيفيل، الذي كان يعاني من إصابة.
وأعارت إدارة مانشستر يونايتد، بيكيه، موسم 2006-2007 لصفوف ريال سرقسطة، حيث شارك في 28 مباراة وسجل 3 أهداف.
وعاد اللاعب بعد الإعارة لصفوف الشياطين الحمر، وقدم موسما لا يُنسى مع الفريق، وبالأخص في بطولة دوري الأبطال، فخلال 3 مباريات شارك بها سجل هدفين في شباك دينامو كييف وروما، ليساهم مع الفريق في التتويج بالبطولة، فضلا عن الفوز بلقب البريميرليج، ليجبر البارسا على إعادة ضمه مجددا.
وفي 2008-2009، عاد بيكيه لبرشلونة، وشارك هذا الموسم في 45 مباراة، وسجل هدفين وكان أحد أبرز نجوم الفريق، وساهم في حصد السداسية التاريخية للنادي، وأكمل مشواره مع الكتلان حتى الآن، وفاز بعديد البطولات مع البلوجرانا.
فهل ينجح ياري مينا في السير على خطى بيكيه ويفرض نفسه على البارسا في السنوات المقبلة؟
قد يعجبك أيضاً



