
اقترب فجر إبراهيم، المدير الفني للمنتخب السوري، من الرحيل بعد أن فشل معه بتحقيق نتائج مرضية وجيدة في الفترة الأخيرة، إلا أن قرار اتحاد الكرة بتقديم الاستقالة الجماعية أجل قرار الإقالة لحين تشكيل لجنة مؤقتة يوافق عليها الاتحاد الآسيوي والدولي.
وكتب فجر إبراهيم خطاب استقالته قبل ساعات، من قرار اتحاد الكرة بالاستقالة الجماعية، ليواصل مع نسور قاسيون تراجع الخط البياني غير المتوقع.
ورغم غياب أكثر من 10 لاعبين عن المنتخب السوري في بطولة غرب آسيا، أبرزهم: عمر السومة وعمر خريبين ومحمود المواس ومؤيد العجان وأسامة أومري ومحمد الواكد، إلا أنه حضر بلاعبين على مستوى جيد لا تنقصهم الخبرة، كأحمد الصالح وإبراهيم عالمة وفراس الخطيب وأحمد الدوني.
ويرصد كووورة في التقرير التالي، 3 أسباب تعجل من رحيل المدير الفني لنسور قاسيون بعد الظهور المتواضع في بطولة اتحاد غرب آسيا:-
نتائج سلبية

واصل المنتخب السوري، بقيادة فجر إبراهيم، مسلسل سقوطه في العام الحالي، حيث بدأ في الإمارات وفشل بتحقيق نتائج جيدة في بطولة كأس آسيا، رغم التوقعات التي رجحت وصوله للمربع الذهبي.
ولم يحقق منتخب سوريا نتائج مرضية في بطولة الصداقة بالعراق في شهر مارس / آذار الماضي، فيما كانت نتائج الوديات كارثية وقاسية مثل الخسارة بخماسية نظيفة أمام إيران.
وكانت نتائج نسور قاسيون، في بطولة الهند مخيبة للآمال وسلبية للغاية، ليصل لبطولة غرب آسيا التاسعة التي تستضيفها العراق حاليًا، فخسر أمام لبنان 2-1، وتعادل مع اليمن 1-1.
النتائج السلبية قلصت من فرص بقاء فجر إبراهيم، الذي سبق ونجح مع المنتخب في تصفيات آسيا 2011 وتصفيات آسيا 2019.
الضغط الجماهيري
فشل المنتخب السوري منذ بداية العام الحالي، زاد من الضغط الجماهيري على اتحاد الكرة الذي فضل تقديم الاستقالة الجماعية، كما ساهم الضغط بإرباك الجهاز الفني والإداري من خلال عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة في المباريات الأخيرة.
الضغط الجماهيري زاد في الأيام الأخيرة، مطالبًا المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، بإيجاد حلول فورية وسريعة تعيد للمنتخب السوري هيبته التي اكتسبها في تصفيات مونديال روسيا وفقدها في بطولة كأس آسيا ومن ثم في الوديات الأخيرة وانتهاءً ببطولة غرب آسيا.
انقسام في المنتخب
ساهمت الفوضى الإدارية والانقسام داخل المنتخب، بتراجع نتائجه، ومن أبرز مشاهدها الخلاف على شارة القيادة، والتصريحات العلنية بين اللاعبين وعدم إيجاد حلول لها في الفترة الماضية رغم تعيين رضوان الشيخ حسن، مديرًا للمنتخب خلفاً لفادي دباس.
وزادت الفوضى من هموم المنتخب، الذي يمر بأسوأ حالاته بعد أن كان خطه البياني متصاعدًا، وكان على بعد خطوة واحدة من التأهل لمونديال روسيا 2018، لأول مرة في تاريخه.
وفشل فجر إبراهيم، برأب الصدع بين نجوم المنتخب، رغم تصريحاته بأن كل شيء على ما يرام ولا خلاف بين الكواليس بين اللاعبين وهو بالحقيقة غير صحيح.
قد يعجبك أيضاً



