Reutersتعرض المنتخب الأولمبي المصري للخسارة في ثاني مبارياته بأولمبياد طوكيو على يد نظيره الأرجنتيني بهدف دون رد، اليوم الأحد.
وتضاءلت فرص المنتخب المصري في الصعود للدور الثاني بعد تجمد رصيده عند نقطة واحدة بالتعادل أمام إسبانيا سلبيًا ثم الخسارة بهدف أمام راقصي التانجو.
فشل الفراعنة الصغار في هز شباك منافسيهم خلال مباراتي إسبانيا والأرجنتين، ما يشير لحجم معاناة المنتخب المصري على المستوى الهجومي.
اهتمام دفاعي
اهتم شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي بدعم خط دفاعه خلال الأولمبياد باختيار العناصر الثلاثة لمن هم أكبر من 23 عامًا في الخط الخلفي.
ورغم امتلاك المنتخب المصري لمحمد صبحي حارس الزمالك والمعار للاتحاد السكندري والحاصل على لقب أفضل حارس مرمى في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة والتي أقيمت في مصر، إلا أن المدير الفني فضل ضم محمد الشناوي حارس الأهلي والمنتخب الأول.
وكانت هناك آراء تشير إلى إمكانية الاستعانة بمهاجم مميز بدلا من ضم الشناوي.
وأمن شوقي غريب دفاعاته بضم الثنائي محمود حمدي الونش مدافع الزمالك وأحمد حجازي الذي يلعب ضمن صفوف اتحاد جدة السعودي.
وكشفت اختيارات شوقي غريب عن اعتماده على التأمين الدفاعي على حساب النواحي الهجومية، وتجاهله دعمها بأي من عناصر الخبرة.
عقم تهديفي
فشل المنتخب المصري في هز شباك منافسيه على مدار 180 دقيقة هي عمر مباراتي إسبانيا والأرجنتين، ليضع لاعبي الفراعنة أنفسهم في ورطة بعد الاقتراب من الخروج المبكر من سباق الأولمبياد.
وغابت الفاعلية الهجومية لمنتخب مصر تماما خلال شوط المباراة الثاني أمام الأرجنتين في ثاني مبارياته بأولمبياد طوكيو، لعدم توافر اللاعب القادر على خلق واستغلال الفرص التهديفية.
وعانى منتخب مصر قبل الأولمبياد بغياب هدافه مصطفى محمد بعد رفض ناديه جالطة سراي التركي مشاركته في الأولمبياد بداعي الحاجة لجهوده في المشاركة بالملحق المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وفي الإطار نفسه رفض نادي ليفربول استعانة المنتخب الأولمبي بمحمد صلاح خلال مشوار الأولمبياد، ليفقد الفراعنة أحد أقوى أسلحته الهجومية.
ورغم فقدان المنتخب الأولمبي لعنصرين هما الأبرز على الصعيد الهجومي، إلا أن شوقي غريب لم يبد اهتماما بدعم الشق الهجومي بعنصر خبرة من العناصر الثلاثة الكبيرة.
قد يعجبك أيضاً



