إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الفتح الرباطي يدفع ثمن بيع النجوم

منعم بلمقدم
23 أكتوبر 201809:22
الفتح الرباطيEPA

واصل الفتح الرباطي تحقيق النتائج السلبية بالدوري المغربي، باكتفائه بالتعادل أمام سريع واد زم، وهو ما أثار غضب أنصار الفريق.

تراجع حضور الفتح بالدوري المغربي، سببه بيع الفريق لأبرز نجومه، إذ يعتبر الفريق أكبر مصدر للاعبين المغاربة في المواسم الأخيرة صوب دوريات خليجية وأوروبية، وهو ما انعكس سلبيا علي مردود الفريق.

باتنة وسعدان يغادران

فرط الفتح في تشكيله الذهبي والتاريخي،الذي قاده قبل 3 مواسم لأول تتويج بلقب الدوري، إذ مباشرة وبعد تحقيق هذا الإنجاز، سارع لبيع أفضل لاعبين بصفوفه، بداية بهدافه الأول مراد باتنة، الذي انتقل للدوري الإماراتي، ومرورا بمروان سعدان الذي حط الرحال بفريق ريزه سبور التركي.

وكان من الطبيعي أن يساهم خروج لاعبين بهذا الثقل في تراجع مستوى الفريق، الذي فشل بعدها في الاحتفاظ بلقبه، كما غادر مسابقة الكونفيدرالية من نصف النهائي.

ولم يفلح الفتح في العثور على لاعب بمواصفات باتنة التهديفية، إذ فشلت جل التعاقدات التي أعقبت رحيله.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-07%2f2017-07-29%2f2017-07-29-06116579_epa

فوزير يعمق الجرح

في الوقت الذي بدأ فيه نجم لاعب خط الوسط محمد فوزير، يلمع، وساعد الفريق على استعادة توازنه السابق، انحنى الفتح أمام قوة العروض التي وصلته بخصوص التعاقد مع هذا اللاعب بعد البطولة العربية التي احتضنتها مصر.

وتم بيع اللاعب للنصر السعودي بأكثر من مليون دولار، ليسدد النادي فاتورة القرار، الذي ساهم في تواضع النتائج، ليحتل الفريق في نهاية المطاف مرتبة متأخرة بمسابقة الدوري.

بولهرود وأكرد صوب أوروبا

فضل الفتح مواصلة سياسة بيع اللاعبين، وهو ما تجلى بوضوح خلال الموسم الحالي الذي تميز برحيل مدافعه الدولي نايف أكرد لنادي ديجون الفرنسي، قبل أن يسمح برحيل أهم لاعب في خط الوسط بدر بولهرود، صوب نادي مالاجا الإسباني.

وكان متوقعا أن يستمر تواضع الفتح محليا، بعد أن بلغ عدد اللاعبين الذين غادروه خلال آخر 3 مواسم، 6 عناصر بثقل كبير.

أرباح مالية

حقق الفتح إيرادات مالية مهمة، من سياسته، بعدما ناهز إجمالي ما حققه من أرباح أكثر من 5 ملايين.

وخففت هذه الأرباح المالية، من حدة الانتقادات الموجهة للفريق بسبب تواضعه الفني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان