Reutersأبرم برشلونة صباح اليوم الخميس، صفقة جديدة بالتعاقد مع لودوفيت ريس لاعب خط وسط جرونينجن الهولندي.
وأفادت التقارير الصحفية الإسبانية، أن انتقال صاحب الـ18 عاما، سيرتبط بعقد مع البلوجرانا لمدة 5 مواسم مقابل 7 ملايين يورو.
ومن المُقرر أن يحسم المدير الفني لبرشلونة، إرنستو فالفيردي موقف اللاعب الشاب، من التواجد مع الفريق الأول أو اللعب لفريق الشباب.
وبهذه الصفقة، يواصل الفريق الكتالوني تدعيم صفوفه بالنجوم الهولنديين الشباب، في ظل طفرة المواهب التي تعيشها هولندا مؤخرًا.
غزو هولندي
بدأ برشلونة ملاحقة النجوم الهولنديين الشباب خلال الفترة الأخيرة، والبداية كانت بالظفر بخدمات فرينكي دي يونج لاعب خط وسط أياكس أمستردام.
وأبرم البارسا التعاقد مع دي يونج في يناير/ كانون الثاني، على أن ينضم بداية من الموسم الجديد، مقابل 75 مليون يورو، بالإضافة إلى 11 مليون أخرى كمتغيرات إضافية.
واستمر السعي الكتالوني نحو النجوم الهولندية، بالدخول في مفاوضات جادة لضم ماتياس دي ليخت مدافع وقائد أياكس، والمتوقع انضمامه للبارسا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويراقب أيضًا البارسا دوني فان دي بيك لاعب خط وسط أياكس، لكن النادي الهولندي يرفض التفريط في خدمات نجمه الشاب، خلال الميركاتو الصيفي.
كتالونيا برتقالية
الفترة بين 1997 و2004 شهدت وجود عدد كبير من اللاعبين الهولنديين ضمن صفوف برشلونة، في سابقة لأول مرة في تاريخ النادي الإسباني، لاسيما وأن بداية هذه الفترة كان المدير الفني هو الهولندي لويس فان جال.
وشهدت هذه الفترة تواجد الظهير الأيمن مايكل ريزيجير الذي شارك في 256 مباراة، وفرانك دي بور الذي كان من أكثر اللاعبين الهولنديين تألقا مع البلوجرانا، وشارك في 214 مباراة.
وقضى أيضًا بودوين زيندن لاعب خط الوسط المهاجم 3 سنوات مع البارسا وشارك في 95 مباراة، ولاعب خط الوسط فيليب كوكو الذي خاض 293 مباراة.
وخاض رونالد دي بور تجربة قصيرة مع برشلونة، حيث شارك في 55 مباراة، وتعاقد البارسا مع باتريك كلويفرت الذي كان ثاني أبرز لاعب هولندي في تاريخ النادي بعد يوهان كرويف، حيث شارك في 259 مباراة وسجل 123 هدفا.
ولعب مارك أوفرمارس خلال هذه الفترة للبارسا 142 مباراة وسجل 19 هدفا، وأخيرًا إدجار ديفيدز الذي قضى فترة قصيرة جدًا لمدة 6 شهور على سبيل الإعارة، حيث شارك في 20 مباراة وسجل هدفا وحيدًا.
ورغم أن هذه الفترة لم يُحقق الفريق فيها الكثير من الألقاب، ولم يكن له بصمة على المستوى الأوروبي بشكل خاص، لكنها فترة كانت بارزة في تاريخ البارسا.



