تقرير كووورة: الشعباني.. رهان الترجي الناجح يحلم بلقب الأفضل

يواصل معين الشعباني، المدير الفني للترجي التونسي، كتابة اسمه بحروف من ذهب ضمن أبرز مدربي أفريقيا، في ظل الإنجازات التي يحققها في المواسم الأخيرة.

ودخل الشعباني ضمن القائمة المختصرة لأفضل 3 مدربين في أفريقيا لعام 2019، في انتظار اختيار الفائز بعد أيام قليلة بمدينة الغردقة المصرية.

وينافس الشعباني على لقب أفضل مدرب في أفريقيا، جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، وأليو سياسيه المدير الفني لمنتخب السنغال.

وقاد الشعباني فريقه لحصد لقب دوري أبطال أفريقيا للعام الثاني على التوالي، والوصول لكأس العالم للأندية واحتلال المركز الخامس.

البداية

تولى معين الشعباني المسؤولية خلفا لخالد بن يحيى في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 بعدما كان مساعدا له بالجهاز الفني، ليسطر تاريخا كبيرا منذ ذلك الوقت مع فريق المكشخين.

ونجح الشعباني في إثبات ذاته وأحقيته في منصب الرجل الأول، ليحقق لقب دوري الأبطال 2018 على حساب الأهلي المصري، وينطلق بعدها نحو مزيد من البطولات.

إجمالا قاد الشعباني الترجي في 61 مباراة، حقق الفوز في 42 وخسر 8 بينما انتهت 11 بالتعادل، وسجل الفريق تحت قيادته 119 هدفا واستقبل 58.

ألقاب الشعباني

قاد الشعباني الترجي للفوز بلقبين لدوري أبطال أفريقيا عامي 2018 و2019 إلى جانب لقب وحيد للسوبر التونسي، ولقب للدوري، فضلا عن المركز الخامس مرتين بكأس العالم للأندية.

تجديد الدماء

بحسب للشعباني النجاح مع فريق الترجي رغم رحيل عدد مميز من أبرز لاعبيه وقدرته على جلب صفقات مميزة تستطيع سد العجز وتعويض الراحلين وتساهم في تحقيق الانتصارات للفريق.

ورحل عن الترجي لاعبين مميزين أمثال يوسف البلايلي وفرانك كوم وسعد بقير وغيلان الشعلالي وأيمن بن محمد، وكلهم من العناصر الأساسية بالفريق.

في المقابل أبرز المدرب عناصر جديدة أمثال عبد القادر بدران وأمين توجاي والياس شتي وبن غيث وبلال بن ساحة وحمدي الهوني ولوكوزا ووتارا وكوامي بونسو.

حظوظ الفوز بلقب الأفضل

يدخل الشعباني محملا بإنجاز لقب دوري أبطال أفريقيا، فيما لم يترك بصمة قوية بكأس العالم للأندية ليحقق المركز الخامس بالمونديال، وهو مركز أقل من طموح جمهور فريق الدم والذهب.

ويهدد إنجاز الجزائر مع جمال بلماضي بالتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2019 بأداء ونتائج مميزة لمحاربي الصحراء، حظوظ الشعباني في الفوز بجائزة الأفضل.

فيما يظل لمدرب الترجي اليد العليا على المدير الفني لمنتخب السنغال أليو سيسيه، صاحب المركز الثاني في الكان.