
سجل الرجاء تعادلا مخيبا على ملعبه أمام يوسفية برشيد (1/1)، اليوم الأحد في الدوري المغربي.
وعادت علامات الاستفهام تطرح على هجوم الرجاء خاصة، بعد تراجع نتائجه ومستواه.
وتأتي هذه الأسئلة، قبل المواجهة المقبلة، أمام نامونجو التنزاني الأربعاء المقبل، في الجولة الأولى لدور المجموعات بكأس الكونفدرالية.
شحّ تهديفي
بدأت الصعوبات التهديفية للرجاء بعد استئناف المنافسة المحلية، وظهرت أعراض التراجع الهجومي في مباريات عدة.
في آخر 7 مواجهات للرجاء بداية من لقاء ذهاب دور الـ 32 الثاني في بطولة الكونفدرالية، ضد الاتحاد المنستيري التونسي، حتى لقاء برشيد اليوم في الدوري، سجل الرجاء 7 أهداف فقط، بواقع هدف في كل مباراة، مما يشير إلى أزمة تحتاج الحل.
وفاز الرجاء في 3 من لقاءاته الـ 7 المشار إليها، وتعادل مثلها، وخسر مرة أمام المنستيري (إيابا) حيث حسم التأهل بركلات الترجيح.
تراجع رحيمي
يُجسّد نجم الفريق سفيان رحيمي، تراجع الرجاء تهديفيا، حيث يمرّ بفترة فراغ، وفقدان لشهيته التهديفية.
ولم يسجل رحيمي أي هدف منذ عودته من المشاركة في كأس أمم أفريقيا للمحليين بالكاميرون، حيث توج هناك بلقب الهداف بتسجيله 5 أهداف.
وتعذّر على رحيمي التسجيل اليوم الأحد أمام يوسفية برشيد، وضاعت منه عدة فرص، ليستمر في صيامه التهديفي، حيث توقف على رصيد 5 أهداف سجلها قبل تعليق الدوري بسبب الشان.
نقطة الضوء
على غرار رحيمي يمر عدد من مهاجمي الرجاء بحالة شح تهديفي، مما أثر على عطاء الفريق والنتائج، مثل محمود بنحليب ونوح السعداوي.
ويبقى بين مالانجو نقطة الضوء الوحيدة في الفترة الحالية بالرجاء، بالنظر إلى مجهوده الكبير وتسجيله الأهداف، وآخرها في مباراة اليوم الأحد أمام يوسفية برشيد، حيث أنقد الفريق من الهزيمة (1-1)، حيث وصل رصيده إلى 5 أهداف.
قد يعجبك أيضاً



