Reutersيأمل مانشستر سيتي في تدوين اسمه ضمن سجل الفائزين بلقب دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه مواطنه تشيلسي في النهائي الذي يستضيفه ملعب دراجاو معقل بورتو البرتغالي.
ويطارد مانشستر سيتي لقب دوري أبطال أوروبا، منذ انتقلت ملكيته إلى مجموعة أبو ظبي للاستثمار في 2008.
وبعد محاولات جادة لتحقيق مراده لم تتكلل بالنجاح، يقف السيتيزينز الآن على بعد خطوة واحدة من الصعود إلى منصة التتويج القارية.
على مدار الأعوام العشرة الماضية، ثبّت مانشستر سيتي نفسه كقوة مرعبة في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي نال لقبه 5 مرات منذ ذلك الحين.
والآن بات عليه إكمال سطوته من خلال إحراز اللقب الأوروبي، كي ينضم لقائمة الأندية الإنجليزية التي رفعت الكأس ذات الأذنين.
على مدار تاريخ البطولة بمختلف مسمياتها، أحرزت الأندية الإنجليزية لقب دوري أبطال أوروبا 13 مرة، موزعة على 5 فرق فقط.
سطوة ليفربول
أكثر الفرق الإنجليزية فوزا بلقب دوري أبطال أوروبا هو ليفربول الذي يحمل الرقم القياسي الإنجليزي برصيد 6 ألقاب، أولها عام 1977، عندما تغلب على بوروسيا مونشنجلادباخ 3-1 في الملعب الأولمبي بروما، بقيادة المدرب الأسطوري بوب بيزلي.
واحتفظ ليفربول في العام التالي باللقب، بعدما احتاج لهدف وحيد من نجمه الأسكتلندي كيني دالجليش، للفوز على كلوب بروج البلجيكي (1-0) في ملعب "ويمبلي" العريق.
وفي 1981، أحرز ليفربول لقبه الثالث في دوري الأبطال بقيادة المدرب بيزلي، عندما تغلب على ريال مدريد بهدف نظيف أحرزه ألان كينيدي في ملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية باريس.
وانتظر ليفربول 3 أعوام أخرى لإحراز لقبه الرابع، وهذه المرة تحت لواء المدرب جو فاجان، فاستعان بركلات الترجيح للتغلب على روما (4-3)، بعدما انتهت وقت المباراة الأصلي والإضافي 1-1 في ملعب روما الأولمبي.
وبعد أن تغير نظام المسابقة في موسم 1992-1993 أحرز ليفربول اللقب مرتين، الأولى كانت عبر ليلة جنونية أسطورية في إسطنبول عام 2005، حيث عاد من تأخر 3-0 أمام ميلان، للتعادل، ثم الفوز بركلات الترجيح، تحت قيادة الإسباني رفائيل بينيتيز.
وأخيرا، توج المدرب الألماني يورجن كلوب جهوده مع ليفربول، بقيادته لإحراز لقبه السادس عام 2019، على حساب توتنهام 2-0 أحرزهما محمد صلاح وديفوك أوريجي.
أمجاد يونايتد
أما مانشستر يونايتد، فأحرز اللقب 3 مرات، وكان لقبه الأول بمثابة شهادة ميلاده على الصعيد الأوروبي، بعدما هزم بنفيكا ونجمه أوزيبيو 4-1 في "ويمبلي" بعد التمديد عام 1968، في مباراة سجل خلالها الأسطورة بوبي تشارلتون هدفين.
وانتظر يونايتد 31 عاما لإحراز لقبه الثاني، عندما قلب الطاولة على بايرن ميونخ في اللحظات الأخيرة، بهدفين لتيدي شيرينجهام وسولسكاير (2-1)، في واحدة من أكثر المباريات دراماتيكية في تاريخ اللعبة، تحت قيادة السير أليكس فيرجسون.
ونال يونايتد لقبه الثاني تحت لواء فيرجسون، عام 2008، عندما هزم تشيلسي بركلات الترجيح 6-5، بعد انتهاء المباراة 1-1.
أبطال منسيون
من ناحيته، برز نوتنجهام فورست كقوة إنجليزية مُهابة الجانب في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، لا سيما في عهد المدرب الصارم برايان كلاف الذي قاد الفريق لإحراز لقب دوري الأبطال مرتين متتاليتين في 1979 و1980.
وجاء اللقب الأول لنوتنجهام فورست على حساب مالمو بهدف نظيف سجله تريفور فرانسيس في الملعب الأولمبي بمدينة ميونخ، والثاني بعدما تفوق على هامبورج في ملعب سانتياجو بيرنابيو 1-0 بهدف جون روبرتسون.
كما أحرز أستون فيلا لقب البطولة القارية مرة واحدة، وكان ذلك في نسخة 1982 عندما تغلب 1-0 بهدف بيتر ويث في مرمى بايرن ميونخ في ستاد دي كويب معقل فينوورد الهولندي
ودخل تشيلسي منافس السيتي في نهائي نسخة 2020-2021 قائمة الأبطال، عام 2012، عندما تغلب على بايرن ميونخ في عقر داره بركلات الترجيح 4-3، بعد انتهاء الزمنين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
قد يعجبك أيضاً



