
يأمل جمال السلامي مدرب الرجاء البيضاوي، في تحقيق لقب الدوري المغربي، ليضمه للقب الكان الذي حصل عليه قبل عامين رفقة المنتخب المحلي المغربي.
ويسعى السلامي لتفادي كابوس سبق وأن عاشه قبل 8 سنوات، حين كان مدربا للفتح الرباطي، بضياع درع المسابقة منه لصالح المغرب التطواني في آخر جولة.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز المفارقات بين نسخة 2012 والنسخة الحالية، والتي يطارد كابوسها السلامي ويأمل في عدم تكرار نفس التجربة المريرة:
المعادلة
يحتاج جمال السلامي للانتصار أمام الجيش الملكي، الأحد المقبل في كلاسيكو ساخن، كي يحسم اللقب لمصلحة الرجاء، دون النظر لنتائج منافسيه وخاصة الغريم التقليدي الوداد الذي يتخلف عنه بفارق نقطة واحدة.
هذه المعادلة سبق للسلامي وأن عاشها بنفس التفاصيل موسم 2012 حين كان مدربا للفتح، إذ كان يحتاج في آخر جولة للفوز أمام منافسه المغرب التطولني كي يتوج بأول لقب له.
لكن جمال السلامي حينها خسر على ملعبه في مشهد دراماتيكي، انتهى بمغادرته للفتح الرباطي، بهدف اللاعب عبد الكريم بنهية الذي حول يومها اتجاه الدرع صوب المغرب التطواني.
الأرقام
خلال موسم 2012، منحت برمجة المسابقة هدية لجمال السلامي بالاستقبال على ملعبه، والتحكم في مصيره بنفسه، وهو ما يتكرر هذا الموسم إذ سيكون هو المستضيف لفريق الجيش الملكي، ومصيره بين أقدام لاعبيه.
كما أنه خلال آخر جولة موسم 2012، كان رصيد نقاط السلامي مع الفتح الرباطي هو 57 نقطة تحققت بفضل 16 انتصارا، والغريب في الأمر أنه نفس رصيد نقاطه حاليا قبل جولة من النهاية مع الرجاء 57 نقطة و16 انتصارا.
تلك المعطيات تثير ذكريات حزينة، لا يود مدرب الرجاء تكرارها وأن يشرب من نفس الكأس مرتين، لا سيما بعد تأكيده أنه استفاد من الدروس وواثق من تتويج ناديه بقوله: "القدر وإهدار خريبكة لركلة الجزاء يبقينا أحياء ولن نهدر الفرصة".
فهل يتفادى جمال السلامي لعنة الجولة الأخيرة، ويعيد الاعتبار لنفسه بعد 8 سنوات مرت على واقعة تجريده من لقب كان قريبا منه؟
قد يعجبك أيضاً



