تقرير كووورة.. السعودية الملتقى الجديد لعمالقة أوروبا

يستعد ملعب جامعة الملك سعود، بالعاصمة السعودية الرياض، لاستضافة مباراة كأس السوبر الإيطالي، غدًا الأحد، بين الكبيرين يوفنتوس ولاتسيو.

ويدخل يوفنتوس المباراة بصفته حامل لقب الدوري كعادته في آخر 8 مواسم، بينما حقق لاتسيو لقب الكأس بعدما تغلب على أتالانتا في المباراة النهائية بنتيجة (2-0).

ويرصد كووورة في السطور التالية رحلة السعودية مع الكرة العالمية والمكاسب التي ستعود عليها بعد استضافة مثل تلك الأحداث الكبرى.

الموسم الثاني

ويعتبر هذا الموسم هو الثاني على التوالي الذي تقام فيه مباراة كأس السوبر الإيطالي بالسعودية، حيث أقيم لقاء النسخة الماضية أيضًا على ملعب الجوهرة المشعة بجدة، وجمع بين يوفنتوس وميلان، وفاز به البيانكونيري (1-0).

هذا الأمر من شأنه أن يشير إلى مدى تطور الملاعب والبنية التحتية في السعودية، وقدرتها على استضافة عمالقة قارة أوروبا في بطولات رسمية لها أهميتها الكبيرة.

وبالطبع لاحظ مسؤولو الكرة الإيطالية هذا الأمر، وإلا ما كانوا رحبوا بتكرار استضافة السعودية لبطولة كبيرة بحجم السوبر الإيطالي، خصوصًا أنهم يمتلكون عدة عروض من الدول المختلفة لاستقبال الحدث.

نجاح كبير

النجاح الذي حققته النسخة الماضية من السوبر الإيطالي لا يقتصر فقط على الملاعب أو المنشآت أو ما شابه، وإنما على الصعيد الجماهيري أيضًا.

وأصدرت الهيئة العامة للرياضة السعودية بيانًا، أكدت من خلاله أن الحضور الجماهيري في المباراة هو الأكبر في السوبر الإيطالي في النسخ الـ6 الأخيرة، مما يؤكد أيضًا وعي الجمهور السعودي واهتمامه الكبير بالبطولات الأوروبية وحرصه على إنجاح البطولات التي تستضيفها المملكة.

ولا شك أن نجاح السوبر الإيطالي دفع المسؤولين في إسبانيا لقبول عرض السعودية لاستضافة النسخة الأضخم من السوبر الإسباني بنظامه الجديد، والتي تضم 4 فرق لأول مرة في تاريخ البطولة. 

عمالقة إسبانيا

ومن المقرر أن تهبط 4 فرق من عمالقة الفرق الإسبانية مثل برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وفالنسيا إلى الأراضي السعودية في الأسبوع الأول من يناير / كانون ثان المقبل، لخوض مباريات بطولة كأس السوبر الإسباني.

ولا ننسى أن السعودية أيضًا استضاقت هذا العام لقاء كلاسيكو الأرض بين منتخبي الأرجنتين والبرازيل، بحضور جماهيري كامل العدد، وقدد حققت تلك المباراة نجاحًا كبيرًا للغاية.