إعلان
إعلان

تقرير كووورة: السد..صحوة متأخرة لم تشفع لإعادة اللقب الغائب!

KOOORA
27 مارس 201813:08
السد..نتائج متباينة

تباين أداء ونتائج، فريق السد، تحت قيادة مدربه البرتغالي جوزفالدو فيريرا، في بطولة الدوري القطري لموسم 2017 / 2018.

وجاءت نتائج الفريق في الدور الأول متذبذبة، فيما اكتسب مستوى الفريق الذي يضم بين صفوفه نجم برشلونة الأسبق تشافي هيرنانديز، في الدور الثاني صحوة لم تشفع له لاستعادة اللقب الغائب عن خزائن النادي لمدة خمسة مواسم كاملة.

وخسر السد لقب الموسم الحالي، بعد نهاية درامية ومأساوية أمام منافسه المباشر الدحيل.
ويستعرض "كووورة" مشوار السد في دوري نجوم قطر، وجاء كالآتي:

الدور الأول
بداية السد في الدوري هذا الموسم كانت مهزوزة إلى حد بعيد، وخسر الفريق أول مبارياته على يد المرخية، الصاعد حديثاً بهدفين مقابل هدف، قبل أن يتم بعد ذلك سحب النقاط من المرخية ومنحها للسد.
وحقق السد بعد ذلك عدة انتصارات متتالية لكن دون أن يقدم الاداء المقنع لجماهيره.

وفاز الفريق على السيلية والغرافة وقطر والعربي، قبل أن يتلقى أول خسارة على يد الريان بهدفين مقابل هدف، وهي الهزيمة التي ترجمت تذبذب المستوى في الجولات الأولى من الدوري.

وبعد الخسارة الريانية، حقق السد فوزين على الأهلي وأم صلال، وذلك قبل أن يتلقى الخسارة الثانية له هذا الموسم على يد الدحيل (2ـ4)، وهي الهزيمة التي أبعدت الفريق في ذلك الوقت عن المنافسة الحقيقية على البطولة.

واستعاد السد انتصاراته بعد ذلك ، وحقق فوزين على كل من الخور والخريطيات.

الدور الثاني
استهل فريق المدرب البرتغالي فيريرا، مشواره في الدور الثاني بتعادل مع المرخية سلبياً، وبعدها بدأ الفريق السداوي يكشر عن أنيابه ويستعيد بريقه ويقدم عروضاً مميزة ترجمها بنتائج جيدة للغاية.

ونجح السد في اكتساح السيلية (6ـ0) ثم فاز على الغرافة (4ـ0)، ثم فاز على قطر، وثأر لهزيمته من الريان وفاز عليه بهدفين نظيفين.

وواصل السد نتائجه الرائعة وهزم العربي (5ـ1) ثم فاز على الأهلي (5ـ0)، وهي آخر مباراة ظهر فيها الفريق السداوي فائزاً.

وجاءت بعد ذلك موقعة الحسم أمام الدحيل، وكان على السد أن يحقق الفوز حتى يتصدر الجدول ويتفوق على منافسه بنقطة.

ورغم أن السد قدم مباراة في غاية التميز وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز بعدما تقدم على الدحيل (3ـ2) حتى الدقائق الأخيرة، فإن النهاية لم تكن سعيدة على الإطلاق بعد أن تلقى رفاق تشافي هدفين في غضون 5 دقائق.

وبسبب هذين الهدفين انقلبت الأمور رأساً على عقب، وأصبح بعدهما السد خارج المنافسة بعدما كان قبلهما هو الأقرب للحصول على درع الدوري الغائب عن قلعته منذ عدة مواسم.

وكان من الطبيعي أن تتدهور نتائج السد عقب مباراة الدحيل، وذلك بعدما فقد الأمل في المنافسة على الدرع، وخسر بعد ذلك من أم صلال (1ـ2) ثم من الخور (0ـ1) ، ليتجمد رصيد الفريق السداوي عند 46 نقطة ضمن بهم المركز الثاني.

ويعود آخر فوز لفريق السد بلقب الدوري القطرى إلى موسم 2012 / 2013.

?i=corr%2f43%2fkoo_43075
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان