تقرير كووورة: الساحل يراهن على المدرب الوطني والمدرسة البرازيلية

تسابق الأندية الكويتية الزمن من أجل بلوغ الجاهزية المطلوبة، قبل استكمال منافسات الموسم الجاري في 15 اغسطس/آب المقبل.

واختلف تفاعل إدارات الأندية وأجهزة الكرة في كل نادٍ في تحركاتهم برحلة التحضير للاستحقاقات المقبلة.

الساحل المنافس بالدوري الممتاز لم يغير من سياسته كثيرا وإن أحدث تغييرات جذرية في توليفته وهو ما يبرزه "كووورة" في التقرير التالي

المدرب الوطني

رغم تغيير الساحل لقيادته الفنية بالاستغناء عن المدرب الوطني عبد الرحمن العتيبي الذي نجح في تسجيل حضور لافت مع أبناء أبو حليفة خلال الفترات التي تولى فيها المهمة وكان آخرها بالموسم الجاري، إلا أن الإدارة لم تغير من سياستها ووضعت ثقتها في مدرب وطني جديد بالتعاقد مع يوسف جالي الذي تنتظره مهمة صعبة لمواصلة مشوار العتيبي الناجح مع الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي إلى جانب الموسم المقبل الذي يلعب بنظام الدمج والدرجتين.

تدعيم محلي

وعلى نفس المنوال الخاص بنهج التدعيم بلاعبين محليين تواصل إدارة الساحل تحركاتها فبعد تألق بدر الصعنون حارس كاظمة المعار للفريق ورغبة ناديه في استعادة جهوده، سارع الساحل لاستقطاب نواف المنصور من أجل حماية عرين الفريق، وبعد رحيل محمد الموسوي للشباب، اتجه الساحل للتعاقد مع عبد الله العتيبي لاعب الكويت الواعد.

كما يواصل جهاز الكرة تحركاته لاستقطاب عدد من الصفقات في بعض المراكز الشاغرة مع التمسك بجهود محمد العنزي الذي نجح باقتدار في قيادة دفاع الفريق فيما مر من الموسم الجاري.

المدرسة البرازيلية

استقر الساحل على الاعتماد على 5 محترفين كما كان الحال مطلع الموسم الجاري، وتحديدًا من المدرسة البرازيلية بعد نجاح ليو سيلفا في الموسم المنقضي في تقديم أداء متوازن على مدار ما مر من عمر الموسم إلى  جانب عدم المبالغة في قيمة العقد المادية ليبرم الفريق 4 صفقات جديدة مع البرازيليين ماتيوس إدواردو، لوكاس موسيس، مارسيلو وماتيوس هنريكي.