تقرير كووورة: الزمالك وطارق حامد يتوافقان في رغبة الرحيل

أصبح رحيل طارق حامد عن الزمالك أمر لا مفر منه، وبطريقة أو بأخرى سيكون لاعب وسط الزمالك خارج أسوار ميت عقب في الموسم المقبل، رغم التصريحات والتأكيدات من جانب أمير مرتضى منصور بعدم التفريط في اللاعب، أو اي من عناصر الفريق الأساسية.

ويرصد كووورة من خلال التقرير التالي الأسباب التي ستؤدي إلى رحيل طارق حامد عن الزمالك في الموسم المقبل: 

رغبة اللاعب

طارق حامد يرغب بقوة في الخروج لمدة موسم على سبيل الإعارة إلى الدوري السعودي، خاصة وأنه يمتلك هذا العرض منذ فترة طويلة، وبالتالي يسعى للرحيل عن الأبيض لمدة موسم واحد فقط لتأمين مستقبله، خاصة وأن العرض السعودي  يتجاوز 20 مليون جنيه، وهو ما يعتبره اللاعب فرصة جيدة له، وقد تكون الأخيرة في هذه المرحلة خاصة وأن عمره يتجاوز 30 الآن، ويعد العرض فرصة جيدة لتأمين مستقبله ومن ثم العودة من جديد إلي الزمالك.

دعم مالي 

الزمالك رغم إعلان عدم التخلي عن اللاعب، إلا أن إدارة النادي تسعى جديا لتسويقه خليجيا من أجل مزيد من الدعم المالي، لتلبية احتياجات الفريق من دعم باللاعبين أو التعاقدات الحاليين، حيث من المفترض أن يحصل النادي نظير الصفقة على مايقرب من 40 مليون جنيه، وهو مايحتاجها الأبيض لحل بعض الأزمات التي تواجه الفريق، مثل تجديد عقد كهربا وايضا وجود أموال لتغطية الانتخابات التكميلية القادمة في الزمالك.

توفير بديل

من الأمور التي تؤكد أن الزمالك في طريقه لفتح طريق الرحيل أمام حامد، هو السعي لتوفير بديل متمثل في انضمام دونجا لاعب بيراميدز، حيث تجري مفاوضات متقدمة لضمه ليكون بديلا لطارق حامد إلى جانب مطالبة رئيس الزمالك من خالد جلال تجهيز محمد حسن لاعب الوسط، الذي لم يشارك مع الزمالك في وجود جروس ليكون بديلا لطارق حامد في حالة رحيله، وهو ماحدث بالفعل وأصبح اللاعب يشارك بشكل مستمر مع الفريق الأبيض.

غياب الداعم

من الأمور الأخرى التي ترجح رحيل طارق حامد عن الزمالك، تتمثل في عدم قدرة الزمالك على منح اللاعب 10 ملايين جنيه في الموسم، طبقا لعقده مع الفريق الأبيض، حيث كان الاتفاق على أن يحصل اللاعب على 7 ملايين جنيه في الموسم، وأن يمنح تركي آل الشيخ 3 ملايين أخرى للاعب كهدية بسبب انتمائه للزمالك، رغم رفضه الرحيل لبيراميدز الذي كان مملوكا وقتها لتركي آل الشيخ، ولن يستطيع الزمالك أن يلبي احتياجات اللاعب وبالتالي الافضل رحيله حتى ولو علي سبيل الإعارة.