إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الروح الجماعية سلاح الأسود في المونديال

KOOORA
10 يونيو 201810:23
لاعبو منتخب المغربReuters

دخل المنتخب المغربي المرحلة الأخيرة من الاستعداد للمشاركة في كأس العالم، حيث وصلت صباح اليوم الأحد، بعثة الأسود إلى روسيا، لوضع آخر اللمسات قبل انطلاق البطولة.

وسيفتتح منتحب المغرب مشواره في المونديال، بمواجهة إيران، الجمعة المقبل، ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي تضم أيضًا البرتغال وإسبانيا.

وأسدل المنتخب المغربي الستار، مساء أمس السبت، على معسكره الأخير، بعد أن خاض 3 وديات، حيث تعادل أمام أوكرانيا دون أهداف، وفاز على كل من سلوفاكيا (2/1)، وإستونيا (3/1).

ويستعرض "كووورة" فيما يلي أهم الإيجابيات التي خرج بها المنتخب المغربي من المباريات الودية قبل انطلاق المونديال.

ملامح الخطة

اعتمد هيرفي رينارد، في مبارياته على خطة 4-3-3، والتي يميل لها كثيرًا وطبقها في مباريات التصفيات المؤهلة للمونديال.

وجرب رينارد خطة 3-5-2 في شوط واحد أمام أوكرانيا، عندما أشرك 3 لاعبين في الدفاع وهم المهدي بنعطية وغانم سايس ومروان داكوستا، قبل أن يعود لخطته المعهودة في الشوط الثاني، بعد أن أخرج بنعطية.

?i=reuters%2f2018-06-09%2f2018-06-09t162302z_1501722948_rc12f1e0cd70_rtrmadp_3_soccer-worldcup-est-mar_reuters

التشكيل المثالي

يلعب رينارد منذ التصفيات المونديالية بنفس التشكيل، وهي المجموعة التي ظهرت خلال المباريات الودية الأخيرة، بالإضافة إلى بعض المستجدات التي قد تضطره لإحداث تغييرات، خاصة على مستوى الظهير الأيمن، بعد إصابة نبيل درار واحتمالية غيابه عن المباراة الأولى.

وجرب رينارد نورالدين أمرابط وأشرف حكيمي في مركز الظهير الأيمن من أجل تعويض درار، إلا أنه لم يتضح بعد من سيشارك أساسيًا في المونديال.

ويسود أيضا نوع من الغموض حول مركز قلب الهجوم، إذ عادة ما يعتمد رينارد على خالد بوطيب، الذي لم يكن متألقًا في المباريات الودية، كما أن أيوب الكعبي خطف الأضواء في مباراتي سلوفاكيا وإستونيا.

فيما ستكون باقي الأسماء حاضرة، على غرار الحارس المحمدي، بنعطية وسايس في الدفاع، الأحمدي وبوصوفة وبلهندة في الوسط، وكذا زياش في الهجوم، وقد يضاف له نورالدين أمرابط، في حال عودة درار إلى مركز الظهير الأيمن، أو في حالة الاعتماد على حكيمي.

?i=reuters%2f2018-06-09%2f2018-06-09t163248z_144028958_rc1a7857b600_rtrmadp_3_soccer-worldcup-est-mar_reuters

الروح الجماعية

اعتبر الخبراء والمتتبعون أن أهم ما يميز المنتخب المغربي هي الروح الجماعية، التي تبقى سلاحًا قويًا، ونجح رينارد في ترسيخ ثقافة تكتيكية شرسة لدى اللاعبين، تعتمد على الضغط القوي، والذي يعد السلاح الذي نجحوا في الاستفادة منه خلال الوديات الثلاث.

بدائل مثالية

فضل رينارد في الوديات الثلاث، أن يمنح الفرصة لأكبر عدد من البدلاء، للمشاركة في المباريات، والدخول في الأجواء قبل بدء منافسة المونديال.

وأشرك رينارد العديد من اللاعبين الاحتياطيين، في مختلف المراكز، باستثناء درار الذي يشكو من إصابة والحارس الثالث أنس التكناوتي.

وقدم مجموعة من اللاعبين الاحتياطيين مستويات جيدة، أكدت أن رينارد يملك اختيارات متنوعة، على غرار تألق كل من أيوب الكعبي وأمين حاريت ويوسف النصيري.

?i=reuters%2f2018-06-09%2f2018-06-09t163314z_515490259_rc14bef11cd0_rtrmadp_3_soccer-worldcup-est-mar_reuters

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان