EPAتتجه الأنظار، مساء اليوم الأربعاء، صوب ملعب باكو الأوليمبي بأذربيجان، والذي يستضيف نهائي الدوري الأوروبي، بين آرسنال، وغريمه اللندني تشيلسي، في مواجهة إنجليزية خالصة.
وتأهَّل الجانرز للنهائي بالفوز على فالنسيا بنصف النهائي (7-3) بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، بينما عبر تشيلسي عقبة آينتراخت فرانكفورت بركلات الترجيح (4-3).
ويستعرض كووورة في التقرير التالي أبرز مفاتيح المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي:
الثنائية القاتلة




لم يكن موسم آرسنال رائعًا تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري، حيث أن أداء الفريق اتسم بالاهتزاز في فترات كبيرة، لا سيما على مستوى حراسة المرمى وخط الدفاع.
أما ما يمكن أن نطلق عليه الاستثناء في موسم الجانزر فهو الثنائية القاتلة في الهجوم والمكونة من ألكسندر لاكازيت وبيير إيميريك أوباميانج.
وكان إيمري يدفع بمهاجم وحيد في بعض المباريات حتى زاد معدل الانسجام بين اللاعبين، وصارا السلاح الرئيسي الذي يفتك به الجانرز المنافسين، والسبب الأول في تأهل الفريق إلى المباراة النهائية ببطولة الدوري الأوروبي.
إيدين هازارد
لا شك أن البلجيكي إيدين هازارد هو مفتاح لعب تشيلسي خلال الموسم الحالي، واللاعب الأول في إيجاد الحلول بخط الهجوم.
وزاد النجم البلجيكي على تألقه في الموسم الحالي، أنه بات حاسمًا للغاية عند مواجهة الشباك، حيث أنه أحرز 19 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه في مختلف البطولات.
ولكن ما قد يعيب هازارد جزئيًا أنه قد يختفي في المباريات الكبيرة، وهو الأمر الذي يهدد تشيلسي إذا ظهرت هذه الأزمة في مواجهة اليوم.
خبرة المدربين
قد تكون خبرة المدربين عامل حسم لمواجهة اليوم، لا سيما أن هناك تناقضًا كبيرًا بين تاريخ أوناي إيمري (آرسنال) وماوريسيو ساري (تشيلسي) فيما يخص المنافسة على البطولات.
يعد إيمري صاحب الخبرة الأكبر خاصة في الدوري الأوروبي التي تعد أكثر بطولة أحرز لقبها في مسيرته التدريبية (3 مرات)، وبشكل عام فإن المدرب الإسباني أحرز 10 ألقاب مع الأندية المختلفة التي قادها.
أما ساري فإنه لم يتوج بأي لقب خلال مسيرته التدريبية، بل أنه اشتهر مع نابولي وتشيلسي بخسارة الألقاب في الأمتار الأخيرة، وهو الأمر الذي يهدد البلوز في موقعة اليوم.
الغيابات
يعاني الفريقان من غيابات مؤثرة خلال مباراة اليوم، ولكن ربما يكون البلوز هو الأكثر تأثرًا بنجومه الذين لن يشاركوا في هذه الموقعة المهمة.
يغيب عن البلوز في مباراة اليوم بشكل مؤكد كالوم هودسون أودوي وروبن لوفتوس تشيك، وكان اللاعبان أساسيين في تشكيلة ساري خلال الفترة الأخيرة من الموسم، بالإضافة إلى أنطونيو روديجر الذي يفتقده الفريق منذ أكثر من شهر.
ولم يتأكد حتى الآن موقف الفرنسي نجولو كانتي من المشاركة، ولكن في حالة غيابه فإن وسط ملعب البلوز سيتأثر كثيرًا بعدم وجود لاعب مثله صاحب مجهود عالٍ ومميز في قطع الكرات.
أما آرسنال فيعاني من غياب قديم لمدافعه هيكتور بيليرين ربما لن يكون مؤثرًا في مباراة اليوم، ولكن عدم تواجد الأرميني هنريك مخيتريان والويلزي آرون رامزي يقلل من حلول إيمري في وسط الملعب والهجوم.
البدلاء
يعاني الفريقان من قلة الحلول على مقاعد البدلاء، حيث أن ساري إذا أراد تطوير الجانب الهجومي في فريقه فسيجد بجواره واحد من الثنائي جونزالو هيجواين أو أوليفيه جيرو وفقًا للتشكيل الأساسي، بالإضافة إلى الجناح بيدرو روريجيز أو ويليان حسب من سيبدأ اللقاء.
وتعد الحلول في آرسنال أقل على مستوى العدد والكفاءة، حيث أن التغيير الهجومي الذي قد يجده إيمري على مقاعد البدلاء هو أليكس أيوبي، بينما في وسط الملعب هناك ماتيو جندوزي، وهي خيارات من الصعب أن تصنع نقطة تحول للجانرز خلال المباراة.
قد يعجبك أيضاً



