تقرير كووورة: الخروبي والأمطار يتصدران مواجهة حوريا والوداد

انتزع الوداد البيضاوي، تعادلا ثمينا من حوريا كوناكري (1-1)، في الجولة الثالثة بدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

ولم تكن مهمة الفريق البيضاوي سهلة، إذ واجه فريقا شرسا، وخلق عدة متاعب لممثل الكرة المغربية.

ويستعرض كووورة أهم المشاهد التي شهدتها مواجهة حوريا كوناكري والوداد.

أخطاء الخروبي

لم يكن الحارس ياسين الخروبي في مستواه المعهود، وكان أداؤه متواضعا في المباراة.

ولم تكن قراءته للكرات جيدة، كما أن تمركزه كان سيئا، فضلا عن عدم تحكمه في الكرات التي كانت تأتي من التسديد أو التمرير، وهو ما أربك كثيرا الدفاع الودادي، قبل أن يستعيد ثقته في اللحظات الأخيرة من المباراة، خاصة الفرصة الصعبة التي أنقذ خلالها مرماه من هدف محقق.

أمطار غزيرة

جرت المباراة تحت أمطار غزيرة، حيث كانت هناك مؤشرات سابقة تؤكد أن المواجهة قد تؤجل أو يغير مكانها، بسبب الأمطار التي نزلت بقوة في الأيام الأخيرة بكوناكري.

وأثرت هذه الأمطار، على أرضية الملعب، وزادت من صعوبة المباراة، خاصة على لاعبي الوداد غير المستأنسين بها، إذ لم تكن مهمتهم سهلة، على مستوى بناء العمليات.

حضور توندي

خاض الوافد الجديد، النيجيري بابا توندي، أول مباراة له مع الوداد، بعد التحاقه بالفريق البيضاوي في الميركاتو الصيفي.

وأشركه فوزي البنزرتي، مدرب الوداد في الهجوم، إلى جانب إسماعيل الحداد ومحمد أوناجم، وغادر المباراة في شوطها الثاني.

عودة أصباحي

شهدت المباراة عودة أنس أصباحي، لأجواء المنافسة، والذي غاب لفترة طويلة، بسبب إصابة تعرض منذ بداية الموسم الماضي.

وخضع أصباحي لعلاج مكثف وتدريبات قاسية، في الفترة الأخيرة، ليستعيد إمكانياته، واستغل فوزي البنزرتي، غياب صلاح الدين السعيدي في الوسط، ليمنح الفرصة لأصباحي، ويشارك بعد غياب طويل.

غياب المهاجم

لعب الوداد البيضاوي المباراة أمام حوريا كوناكري، في غياب قلب الهجوم، رغم وجود 3 مهاجمين، وهم إسماعيل الحداد ومحمد أونجم وبابا توندي.

وتحرك هذا الثلاثي في الجانبين الأيمن والأيسر، على غرار أوناجم وأحداد، فيما كان توندي يفضل الانطلاق من الخلف، والقيام بتمريرات حاسمة.

وتستمر معاناة الوداد على مستوى المهاجم القناص، ليتأكد أن البنزرتي، لم يجد بعد اللاعب الذي يسد هذا النقص منذ الموسم الماضي.