تقرير كووورة.. الخبرة سلاح نهضة بركان لإقصاء برشيد

يواجه نهضة بركان، منافسه يوسفية برشيد، غدا الثلاثاء، في نصف نهائي كأس العرش بملعب فاس.

وتبدو كفة نهضة بركان الأرجح اعتبارا للفوارق التقنية والبشرية بين الفريقين، رغم أن مباريات الكأس دائما ما تكون مليئة بالمفاجآت ولا تخضع للمنطق. 

والأكيد أن نهضة بركان سيتسلح بالعديد من الأسلحة، لإسقاط يوسفية برشيد والتأهل للنهائي. 

لم يخرج نهضة بركان خاوي الوفاض هذا الموسم، بل تمكن من الفوز بلقب ثمين وهو كأس الكونفيدرالية الإفريقية، وذلك للمرة الثانية في تاريخه. 

وسيتسلح نهضة بركان بالعامل الذهني ومعنوياته المرتفعة، بخلاف منافسه الذي يعاني ذهنيا بعد هبوطه مؤخرا للدرجة الثانية هذا الموسم. 

ويعاني يوسفية برشيد من جرح كبير بسبب هبوطه، الشيء الذي سيكون له تأثير كبير على المجموعة، وهو ما أكده مدربه عبدالرحيم النجار في تصريحات إعلامية، عندما قال إنه يتمنى ألا يتأثر فريقه بذلك.

وأوضح أنه ركز كثيرا في الاستعداد على الجانب الذهني للرفع من معنويات اللاعبين. 

يملك نهضة بركان مشاركات ناجحة في كأس العرش، حيث فاز به في نسخة 2018، كما سبق أن بلغ مراحل متقدمة في مجموعة من النسخ، على غرار  بلوغه النهائي وخسارته أمام الفتح عام 2014.

ويبقى نهضة بركان متفوقا على خصمه يوسفية برشيد على مستوى الحضور في المنافسة، فرغم تأسيس الفريق البرشيدي عام 1928 لكن لم يسبق له أن فاز بالكأس لم يخض أي نهائي، ويعتبر وصوله إلى نصف النهائي في هذه النسخة أفضل إنجاز له في مشواره في كأس العرش.

يعرف فلوران إيبينغي مدرب نهضة بركان أن لديه مجموعة متوازنة، يزينها مجموعة من النجوم الذين يعتبرون من أهم مفاتيح الفريق وسيكون لهم دور حاسم في اللقاء، ويتقدمهم عمر النمساوي ويوسوفا دايو وبكر الهلالي والعربي الناجي ويوسف الفحلي وشادراك وغيرهم. 

بينما لا يملك يوسفية برشيد لاعبين أصحاب خبرات، باستثناء سفيان سعدان، لكنه انضم قبل يومين للمغرب الفاسي. 

وأكد محمد عزيز قائد بركان في تصريح لكووورة أن كل اللاعبين تحدوهم رغبة للمشاركة في المباراة وقيادة الفريق للنهائي. 

وأشار: "رغم فارق الخبرة والتجربة، لكن يجب أخذ الحيطة والحذر، لأننا نعرف أن يوسفية برشيد سيلعب دون ضغط أو نقص، وليس لديه ما يخسره".