إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الحرس القديم وتواضع التكناوتي من أسباب تراجع الوداد

منعم بلمقدم
13 ديسمبر 202012:17
البنزرتي

لم يعبر المدرب فوزي البنزرتي عن ارتياحه لأداء لاعبي الوداد خلال 3 مباريات خاضها الفريق في الدوري، كما لم تكن جماهير الوداد سعيدة بالذي شاهدته بعد طول ترقب وانتظار، خاصة بعد ضم الفريق 11 لاعبا خلال الميركاتو المنصرم.

خسارة الجولة الثالثة أمام أولمبيك آسفي أعادت للواجهة نقاشا بشأن استمرار تدني وتواضع الوداد، المتواصل من الموسم المنصرم.

كووورة يستعرض في التقرير التالي أسباب لتدني مستوى الوداد والصعوبات التي رافقته بداية الموسم الحالي:

الحرس القديم 

أكثر وجع مزمن في رأس البنزرتي هو كيفية تعامله مع ما يسمى بالحرس القديم داخل الوداد، وهم العناصر التي استمر تواجدها وحضورها ل 6 مواسم متتالية، ولم يفلح المدرب التونسي في التخلص منها بعد عودته الثالثة لقيادة الفريق، إذ منح شارة العميد لصلاح الدين السعيدي وواصل اعتماده على ثنائي الوسط المتراجع وليد الكرتي ويحيى جبران، إضافة لأيمن الحسوني وزهير المترجي وبديع أووك وغيرهم.

وافدون ينتظرون فرصة

لغاية الآن لم يظهر الوافدون الجدد وعددهم 11 لاعبا بانتظام مع الفريق بسبب إخلاص ووفاء البنزرتي للقدامى، الذين فشلوا الموسم المنصرم فشلا ذريعا  و قدموا أداء مهزوزا في أول 3 مباريات.

فباستثناء أيوب الكعبي الذي ظهر في 3 مباريات أساسيا بمعية الثنائي محمد رحيم و أمين أبو الفتح، فإن بقية الوافدين لغاية الآن لا يتم الاعتماد عليهم بشكل مستمر.

وأخرج البنزرتي الليبي مؤيد اللافي أمام الجديدي، دقائق بعد دخوله بديلا، والتنزاني مسوفا يلعب بديلا، وثنائي الزمامرة السابق سرغات والكياني خارج الخدمة، وإصابة سكومة والمودن، وبهذا لا إضافة واضحة للوافدين في الميركاتو لغاية الآن.

تراجع التكناوتي

لم يتحسن أداء الحارس رضا التكناوتي واستمر في  تقديم مستويات هابطة فنيا، ما كان سببا في استبعاده خلال الفترة السابقة من منتخبي الأسود والمحليين، وتسبب في مباراة آسفي في استقبال هدفين.

التكناوتي كان أحد نقاط ضعف الفريق الموسم المنصرم، وهو ما فرض على رئيس النادي فك ارتباطه بمدرب الحراس سعيد بادو، واستقدام طاقم جديد.

لعنة ركلات الجزء

استمرت هذه اللعنة التي رافقت الفريق الموسم المنصرم وكانت  سببا في عدم تتويجه بأي من البطولات فقد أضاع يحيى جبران ركلة جزاء شهيرة أمام حسنية أكادير في آخر جولات الدوري، وبعده أضاع بديع أووك ركلة جزاء أمام الأهلي المصري في نصف نهائي دوري الأبطال ذهابا بالدار البيضاء.

نفس اللعنة تواصلت، هذه المرة مع الوافد الجديد أيوب الكعبي الذي أهدر ركلة جزاء في آخر دقائق مواجهة آسفي كانت ستحول دون تلقي فريقه الهزيمة.

لذلك يشعر أنصار الوداد بالقلق، كون لا شيء تغير بين الأمس واليوم، رغم عديد الصفقات المهمة التي أنجزها النادي.





إعلان
إعلان
إعلان
إعلان