تقرير كووورة: الحد وتحديات البقاء في الأضواء

أصبح الحد، مهددًا بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، بعد تراجع مستوياته في الجولات الأربع الماضية بدوري ناصر بن حمد الممتاز.

وحصد الحد، نقطتين فقط بتعادله مع الحالة والرفاع الشرقي، لكنه خسر أمام النجمة والرفاع.

وتدخلت إدارة الحد بعد انقضاء 3 جولات، وتعاقدت مع المدرب عدنان إبراهيم لإنقاذ الفريق.

ورغم أن الحد ظهر بصورة مغايرة، في أول مباراة تحت قيادة عدنان إبراهيم، لكنه خرج بالتعادل 1-1 أمام الرفاع الشرقي. 

سبب تراجع الحد 

رغم تأهله إلى ربع نهائي كأس ملك البحرين، بفوزه 2-1 على سترة، إلا أن هناك عوامل عديدة ساهمت في تراجع مستوى الحد.

ولعل غياب الروح القتالية عن اللاعبين، وتراجع اللياقة البدنية وافتقاد اللمسة الأخيرة، وراء تدهور نتائج الحد.

ووضع عدنان إبراهيم، اللوم على اللياقة البدنية لدى اللاعبين، وبالفعل كان ذلك واضحًا من خلال توقف بعض مباريات الفريق بسبب الشد العضلي لدى بعض اللاعبين، علاوة على التغييرات الاضطرارية.

وافتقد خط الهجوم، اللمسة الأخيرة في العديد من المواجهات، ولم يسجل الفريق سوى هدفين فقط في 4 مواجهات، بمعدل نصف هدف في كل مباراة. 

كيف سيعود الحد؟ 

يحتاج الحد إلى العديد من العوامل، من أجل العودة القوية وتكرار إنجازه التاريخي الذي حققه قبل 3 مواسم، بحصوله على لقب الدوري الممتاز.

ولا شك أن الحد بحاجة شديدة إلى عودة الروح لدى الفريق، وستعود بحصوله على أول انتصار.

علاوة على ذلك، يكمن ضعف الحد في التوازن لدى خطوطه الثلاثة، حيث لم يكن هناك الانسجام الواضح لدى الفريق، إضافة إلى الهفوات الدفاعية المتكررة.