
يمتلك عدد من اللاعبين قدرات مميزة تجعلهم رقما صعبا أمام الخصوم، بما يمتلكون من قدرات ومهارات كبيرة.
ويبقى عمر الحبيتر أحد العناصر التي استحقت أن تكون رقما صعبا، بعدما عبر عن ذاته، خلال دفاعه عن ألوان خيطان، قبل أن يتمكن من الانتقال لكاظمة، مسجلا حضورا لافتا توج بالانضمام للمنتخب الوطني.
البداية من خيطان
بدأ عمر الحبيتر (27 عاما) مسيرته مع الساحر المستديرة في خيطان، ونجح في لفت الأنظار بمهاراته العالية وانطلاقاته السريعة إلى جانب قدرته على صناعة الأهداف وتسجيلها.
وارتبط اسم الحبيتر، الذي شارك خيطان في تحقيق الترتيب السادس بالدوري إلى جانب برونزية كأس الأمير، بالانتقال لعدد من الأندية المنافسة بالدوري الكويتي، إلا أن الحلم تأخر لسنوات؛ بسبب تمسك إدارة خيطان بنجم الفريق الأول، الذي وقع فعلا للاحتراف بالحد البحريني، قبل أن يتراجع بعد وعود بالسماح بالانتقال محليا.
التألق مع كاظمة
حظى الحبيتر بفرصة الانتقال محليا إلى كاظمة موسم 2016 بنظام الإعارة لموسمين، وتمكن من الظهور بشكل لافت مع البرتقالي كواحد من الأجنحة الطائرة أصحاب الصولات والجولات.
وتكلل تألق الحبيتر بانضمامه للمنتخب الكويتي، ومع انتهاء إعارته سارعت إدارة كاظمة بتجديدها من جديد لموسمين إضافيين تنتهي بنهاية الموسم الجاري.
ومع توهج الحبيتر خلال الفترة الماضية ومطالبة خيطان بعودته دخلت عدة أندية محلية وخليجية على خط التفاوض إلى جانب كاظمة، من أجل الحصول على خدماته بالموسم الجديد.



