إعلان
إعلان

تقرير كووورة: "الجنرال" يقود المدربين الوطنيين.. ورادان الأبرز بين الأجانب

KOOORA
24 يوليو 202217:23
محمد إبراهيم

يتصدر الجنرال محمد إبراهيم (60) عاما مدرب السالمية، كتيبة المدربين على صعيد الإنجازات في الدوري الكويتي الممتاز بواقع 7 بطولات حققها مع القادسية (6) ومع الكويت في مناسبة واحدة.

 في المقابل  يعتبر المدرب الكرواتي رادان "55"عاما، الأبرز بين المدربين الأجانب، حيث نجح أيضا في التتويج مع الكويت والقادسية بلقب الدوري الكويتي الممتاز.

واحتفظت  6 فرق هي القادسية، وكاظمة، والسالمية، والساحل، والجهراء، والنصر، بالأجهزة الفنية منذ الموسم الماضي، في حين استعان الكويت، والعربي، والفحيحيل، والتضامن بمدربين جدد، علما بأن الكفة بين الكويتيين والأجانب قد تعادلت قبل انطلاق الموسم الجديد في الخامس والعشرين من الشهر المقبل.

الجنرال مع السالمية

لا يزال المدرب الجنرال محمد إبراهيم أكثر المدربين على صعيد الإنجازات في الكرة الكويتية، بواقع 32 بطولة في مختلف المسابقات، من دون إنجاز مع السالمية، علما بأنه قاد الفريق في مناسبتين سابقتين، وكاد أن يحقق لقب كأس الأمير في نهاية الموسم الماضي، على حساب كاظمة، إلا أن البرتقالي حول تأخره بهدف إلى فوز بهدفين.

وتعول إدارة الرهيب كثيرا على الجنرال، في الموسم الجديد لتحقيق إنجاز كبير، وصعود منصات التتويج من جديد.

65
رادان يعود للأبيض

بذكريات قبل 16 عاما، يعود المدرب الكرواتي رادان إلى صفوف العميد الكويتي، في محاولة للحفاظ على لقب الدوري، وزيادة غلة البطولات بل واحتكارها.

وفي تصريح سابق لكووورة فسر المدرب النهج الذي يأمل في السير عليه في الكويت، حيث أكد أن إدارة العميد وجماهير النادي لا تقبل بلقب واحد، وأن الهدف المشترك مع إدارة العميد هو حصد كل الألقاب.

ولا يعتبر رادان غريبا على الدوري الكويتي، لاسيما أنه قاد فرق الكويت ، والقادسية، والنصر، كما درب المنتخب الكويتي في تصفيات كأس العالم 2010.

ماركوف المتوج

يعتبر الصربي ماركوف مدرب كاظمة الوحيد الذي يدخل الموسم الجديد، متوجا بلقب كأس الأمير، حيث غادر المدرب نبيل معلول والذي حصد لقب الدوري مع الكويت، كذلك غادر المدرب انتي ميشا، الذي حصد مع العربي لقب السوبر، وكأس ولي العهد.

ويتميز ماركوف بتفهم كبير لقدرات اللاعب الكويتي، والمزاجية التي قد تسيطر على مردوده في بعض المباريات، لذلك فإنه لا يبالغ في ردة الفعل حال الخسارة، وهو ما يجعله قريبا من اللاعبين.

64

تجربة جديدة للمقدوني

 يدخل المدرب المقدوني يوجوسلاف ترينشكوفسكي، في تجربة جديدة مع الكرة الكويتية، مدفوعا بقاعدة جماهيرية عريضة في الكويت، وبنجاحات من سبقه، في إشارة إلى الكرواتي انتي ميشا، والذي نجح في استعادة لقب الدوري للقلعة الخضراء، بعد غياب 19 عاما.

ويعيش الأخضر، حالة مقبولة على صعيد  النتائج، مقارنة بالسنوات العجاف التي مرت على الفريق، وهو ما يعني أن العربي يملك فريقا يقدر على تقديم العون للمقدوني.

طموح الشباب

يحمل المدرب الكويتي ناصر الشطي، والسوري فراس الخطيب، أحلام وطموحات الشباب في الموسم الجديد، وكلاهما يملك من الشغف والرغبة في العمل والنجاح، الشيء الكثير.

وقد تكون فرصة الشطي أفضل من من الخطيب، عطفا على ما يملكه من قدرات على مستوى اللاعبين في القادسية، والدعم الجماهير الكبير الذي يتمتع به الفريق الأصفر.

في المقابل فإن الخطيب يراهن الخطيب على حماس كتيبة الأشاوس، كذلك فإن فريق الفحيحيل غير مطالب بصعود منصات التتويج، مقارنة بالقادسية، وهو ما يجعل الخطيب يعمل بأريحية أكبر.

دهيليس والقبندي

تتشابه ظروف الساحل، والتضامن، فيما يخص القيادة الفنية، فكلا المدربين محمد دهيليس، وجمال القبندي، سبق أن أثبتا قدراتهما في الدوري الكويتي، إلا أنهما لا يزالان في رحلة البحث عن إنجاز، وإن كان كل منهما قد نجح في الصعود من دوري الدرجة الأولى، إلى مصاف فرق الممتاز.

66

سانتي والمشعان

يتميز المدرب الكويتي محمد المشعان، بعقلية احترافية مميزة، مكنته من قيادة فريق النصر  إلى بطولة كأس الاتحاد في الموسم الماضي، ومن قبل النصر، قدم المشعان، مستويات لافتة مع السالمية، وأيضا عندما عاون مدرب المنتخب البرازيلي فييرا،  ومدرب القادسية الكرواتي داليبور، ونجح في لفت الانتباه بعمل مميز، ومنضبط.

ما ينطبق على المشعان، ينطبق على مدرب الجهراء السلوفيني سانتي، والذي نجح في إعادة الجهراء إلى مصاف فرق الممتاز، ويتمتع بعقلية احترافية، وتفهم كبير لقدرات اللاعب الكويتي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان