تقرير كووورة: الجبهة اليمنى صداع في رأس موسيماني

تمثل الجبهة اليمنى لغزا كبيرا في الأهلي المصري، بالفترة الأخيرة بعد الإصابات المتكررة التي ضربت اللاعبين.

وشهدت مواجهة الأهلي وصن داونز، اليوم السبت، بدوري الأبطال، غياب محمد هاني الظهير الأيمن "البديل" لأكرم توفيق المصاب بقطع في الرباط الصليبي.

كما تعرض البديل الثالث كريم فؤاد للإصابة خلال اللقاء، ما اضطر المدرب بيتسو موسيماني للاعتماد على الجناح طاهر محمد طاهر كظهير أيمن في المباراة.

ولم تقدم الجبهة اليمنى التي تعاني من الغيابات المنتظر منها في لقاء اليوم، بل كانت نقطة ضعف كبيرة، واستطاع صن داونز من خلالها تهديد الأهلي بأكثر من كرة خطيرة.

وسيطر أكرم توفيق على مركز الظهير الأيمن بالأهلي على مدار الفترة الأخيرة وقدم مستويات رائعة للغاية مستغلا تراجع محمد هاني، رغم كونه بالأساس لاعب وسط مدافع.

وتعرض أكرم توفيق للإصابة بقطع في الرباط الصليبي مع منتخب مصر بكأس الأمم الأفريقية، وهو ما أعاد محمد هاني للمشاركة أساسيا مرة أخرى.

ورغم مشاركة lpl] هاني مع الفريق الأول بالأهلي منذ 2015، لكن اللاعب "مستواه متذبذب"، فضلا عن الإصابات التي أبعدته عن لقاء اليوم.

وأشرك موسيماني، كريم فؤاد أمام صن داونز، لكنه سرعان ما تعرض للإصابة وغادر قبل نهاية الشوط الأول، ليشارك بدلا منه طاهر محمد طاهر.

وقدم كريم فؤاد أداءً متوسطا في ظل غياب المساندة الدفاعية له من بيرسي تاو، فضلا عن تراجع مستواه على الجانب الهجومي ما أفقد هذه الجبهة قوتها.

وامتلك الأهلي على مقاعد البدلاء حسين الشحات الذي لعب في هذا المركز من قبل، بجانب رامي ربيعة الذي شارك كظهير أيمن في مباريات سابقة.

ويملك الشحات إمكانيات مهارية عالية فضلا عن لعبه في هذا المركز عندما كان لاعبا بالمقاصة، وكان خيارا جيدا على المستوى الهجومي، فيما يتميز ربيعة بأداء الدور الدفاعي.

لكن موسيماني قرر الدفع بطاهر محمد طاهر الذي شارك في هذا المركز لمباراة واحدة بكأس الرابطة أمام سموحة، ولم يكن موفقا خلالها، وهو ما أفقد الفريق جبهة كانت من الممكن استغلالها بشكل قوي.

ويعيب طاهر عدم إجادة الدور الدفاعي، بجانب غياب العرضيات المتقنة، خصوصا بعد نزول حسام حسن بجوار محمد شريف، حيث كان الثنائي بحاجة لعرضيات جيدة لاستغلالها بشكل جيد.

ويحتاج موسيماني لترتيب أوراقه في الجبهة اليمنى من أجل رفع مستوى لاعبيه وزيادة المنافسة بينهما، بجانب تجهيز أكثر من بديل تحسبا لمثل هذه المواقف، حتى لا تظل الجبهة اليمنى صداعا في رأسه.