EPAيلتقي فريق النادي الأهلي، مساء الجمعة المقبل، مع غريمه الأزلي الزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا وهي المواجهة الأولى من نوعها التي تجمع الفريقين في النهائي القاري.
الأهلي صاحب الرصيد الأعلى في التتويج بدوري الأبطال برصيد 8 ألقاب يسعى لنجمته التاسعة، واللقب الغائب منذ قرابة 7 سنوات، حيث كان آخر لقب توج به عام 2013.
ويستعرض كووورة في التقرير التالي مشوار الأهلي في النسخة الجارية وحتى الوصول للمباراة النهائية، حيث كان مليئا بالمحطات المثيرة خصوصا في الأدوار النهائية.
انطلاقة مثالية
في الأدوار التمهيدية بدأ الأهلي مشواره بفوز عريض على فريق اطلع برة بطل جنوب السودان، بالفوز في الذهاب برباعية نظيفة والعودة بـ9 أهداف دفعة واحدة وذلك لفارق المستوى الكبير بين الفريقين.
ثم لعب الأهلي في الدور التمهيدي الثاني مع كانو سبورت بطل غينيا وحقق الفوز ذهابا بثنائية نظيفة، ثم في العودة برباعية مقابل لا شيء أيضا، فقد كان الأمر أشبه بنزه لنادي القرن في مستهل مشواره بحثا عن النجمة التاسعة.
تعثر مفاجئ
سقط الأهلي في مباراته الأولى بدور المجموعات بهدف دون رد خارج أرضه أمام النجم الساحلي، في مواجهة شهدت طرد مدافعه أيمن أشرف في الدقائق الأولى للقاء.
لكن استعاد الأهلي توازنه سريعا بانتصارين على الهلال السوداني (2-1) في القاهرة، ثم الفوز على بلاتينيوم بطل زيمبابوي في القاهرة أيضا بهدفين دون رد.
رعب الجوهرة
إجمالا حسم الأهلي تأهله من دور المجموعات في المركز الثاني، خلف النجم الساحلي برصيد 11 نقطة جمعها من 6 مباريات، حيث فاز في 4 وتعادل في 2 وخسر لقاء وحيدا، وسجل 7 أهداف واستقبلت شباكه 4 أهداف.
لكن تبقت عقبة واحدة أمام الأهلي وهي الهلال السوداني في ختام مشواره بدور المجموعات، حيث كانت الأبرز في هذه المرحلة وذلك لصعوبة اللقاء وارتفاع آمال الفريق السوداني حيث كان الفوز يعني له التأهل وخروج الأهلي.
الأهلي استطاع التقدم مبكرا عن طريق محمد مجدي "أفشة" قبل أن تنقلب الأمور في الربع ساعة الأخيرة، حيث اقتحم عدد من مشجعي الهلال ملعب الجوهرة في مشهد أرعب لاعبي الأحمر ومديرهم الفني السابق السويسري رينيه فايلر الذي هاجم الجماهير عقب اللقاء.
لكن رغم اقتحام الجماهير للملعب، سيطر الأمن على مجريات الأمور واستكمل اللقاء، ورغم تعادل الهلال في الدقيقة 90 عن طريق عبدالرزاق عمر خطف الأحمر بطاقة التأهل لربع النهائي.
الثأر
ثأر الأهلي لخسارته بخماسية نظيفة أمام صن داونز في نفس الدور النسخة الماضية، عندما قابل الفريق الجنوب إفريقي في مشواره نحو المباراة النهائية، واستطاع إزاحة خصم ومنافس عنيد للغاية.
الأهلي حقق الفوز في القاهرة بهدفين دون رد، واستطاع العودة من جنوب إفريقيا بتعادل ثمين أمن له بطاقة العبور لنصف النهائي (1-1)، في واحدة من المواجهات التي ساهمت كثيرا في دفع الأحمر معنويا لحصد اللقب.
نصف النهائي
قدم الأهلي في نصف النهائي أفضل عروضه في النسخة الحالية واستطاع الفوز ذهابا وإيابا، بعدما حقق انتصارا ثمينا بالدار البيضاء على الوداد بهدفين دون رد، ثم عاد وحقق الفوز (3-1) في الإياب بالقاهرة.
الأهلي استطاع خطف بطاقة الوصول للمباراة النهائية بعد العبور من مطب صعب ليثبت جدارته في التأهل والمنافسة بقوة على النجمة التاسعة في تاريخه.



