إعلان
إعلان

تقرير كووورة: التجنيس يحرم المغرب من منتخب مرعب

منعم بلمقدم
24 نوفمبر 201808:57
منتخب المغرب

أعاد اللاعب أسامة الإدريسي الذي يتعرض لضغوط شديدة داخل هولندا من أجل تمثيل الطواحين على حساب المنتخب المغربي، ومعه ماتيو الجندوزي، إلى الأذهان قصص العديد من الأسماء التي حملت الجنسية المزدوجة للمغرب ولبلاد المهجر.

في التقرير التالي نستعرض مجموعة مرعبة للاعبين مغاربة اختاروا بلدان المهجر ومنهم من استمر في الظهور، بينما انتهى مشوار آخرين سريعا وآخرهم منير الحدادي مع إسبانيا.

حراسة المرمى

بخلاف المراكز الأخرى التي تشهد العديد من الاختيارات، لا تتواجد أسماء كثيرة لحراس مغاربة نشأوا بالخارج ورفضوا بعدها اللعب لمنتخب الأسود.

ويتصدر أمين لوكومت القائمة بعدما فضل اللعب لمنتخب قطر على حساب المغرب في فترة كان الأسود بحاجة لخدماته، قبل أن يسطع نجما ياسين بونو ومنير المحمدي.

رامي يفضل فرنسا

رغم حفاظه على تواصله مع أسرته بالمغرب وتكرار زياراته له، إلا أن المدافع عادل رامي اختار اللعب للمنتخب الفرنسي بعد محاولات عديدة من المغرب لضمه، ليتوج اختياره بالتواجد ضمن القائمة التي فازت بكأس العالم مؤخرا.

?i=epa%2fsoccer%2f2018-10%2f2018-10-21%2f2018-10-21-07110134_epa

وعلى عكسه تماما لم ينجح يونس قابول الذي لاحقه 4 مدراء فنيين للأسود في فرض نجاحه مع فرنسا، واختفى سريعا واكتفى بالظهور بالدوري الإنجليزي.

في محور الدفاع دائما رفض خالد بولحروز الملقب بالوحش، اللعب للمغرب وفضل هولندا في وقت أدار عبد الله كونكو المحترف بإيطاليا ظهره لنداءات الأسود، والمحترف الآخر مالكويت، وفضلا فرنسا التي لم تهتم بهما بعد مباراة واحدة فقط.

شاذلي وفيلايني مع الشياطين

يعدان أهم عناصر خط الوسط التي خسرها المنتخب المغربي وكلاهما ارتمى في حضن المنتخب البلجيكي وكان لهما حضور قوي في المونديال الأخير رفقة منتخب الشياطين الحمر.

ناصر شاذلي حضر للمغرب وخاض ودية واحدة بعدها رفض العودة من جديد لتمثيل الأسود، في حين عرض مروان فيلايني لاعب مانشستر يونايتد، خدماته على مدرب سابق للمغرب، لكنه لم يؤمن بقدراته فاختار بعدها اللعب لمنتخب بلجيكا.

ثالث أهم لاعب جرفه التجنيس في خط الوسط، كان إبراهيم أفيلاي لاعب برشلونة السابق والذي لم يمتثل لضغوطات أسرته وفضل أن يلبي رغبة شخصية ليلعب لمنتخب هولندا.

الاسم الأخير هو ماتيا الجندوزي الذي صدم مدرب المغرب هيرفي رينارد مؤخرا، وأعلن رسميا تفضيله فرنسا على حساب الأسود.

?i=albums%2fmatches%2f1550286%2f2018-10-31-07134126_epa

الحدادي منهار

يتصدر منير الحدادي، لاعب برشلونة، أسماء محور الهجوم التي افتقدها المنتخب المغربي بسبب خطوة ماكرة أقدم عليها مدرب إسبانيا السابق فيسنتي ديل بوسكي معه، حين ضمه لمنتخب الماتادور لمباراة واحدة فقط كي ينهي رسميا أي ارتباط له بالمغرب.

الحدادي عاد ليتقدم بمقترح للفيفا كي يغير من انتمائه، وعبرعن ندمه ليلعب للمغرب لكن طلبه قوبل بالرفض.

آخر الأسماء التي توثق للتشكيل المثالي الذي افتقده المغرب بسبب التجنيس هو كريم بلعربي، لاعب نادي ليفركوزن الألماني والذي تم إغراؤه باللعب لمنتخب الماكينات ليسقط في الفخ ويلعب مباراتين فقط وبعدها اختفى، مضيعا فرصة تمثيل المغرب بعد محاولات عديدة من المدرب السابق بادو الزاكي.

الاستفادة من الدرس

ويتساءل المتابعون لشأن الأسود ماذا لو اجتمعت كل هذه الأسماء داخل المنتخب المغربي، وما الذي كانت ستحققه؟

إلا أن اتحاد الكرة الحالي استوعب دروس الأمس، فنجح مؤخرا في استقطاب أسماء قوية لصفوف الأسود منها سفيان بوفال وأمين حارث، وحرمان فرنسا منهما.

نفس الشيء ينطبق على المزراوي وحكيم زياش اللذين اختارا المغرب على حساب هولندا وهو ما أغضب رونالد كومان كثيرا ويحاول حاليا ضم أسامة الإدريسي بممارسة ضغوط شديدة على اللاعب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان