تقرير كووورة: الأهلي يعض أصابعه ندما على التمسك بأزارو

تألق المغربي وليد أزارو مهاجم الأهلي المصري، بشكل لافت للنظر خلال الموسم الماضي، مما جعله من الأهداف المطلوبة بعدد من الأندية على المستوى الأوروبي، فضلًا عن أندية الدوري الصيني.

ورفض الأهلي مطلع الموسم الجاري، التفريط في الأسد المغربي للحاجة الفنية له أولًا، ثم لعدم الاتفاق على بعض البنود في التعاقد مع النادي الصيني الذي قدم عرضًا ماليًا ضخمًا لضمه.

لكن تراجع مستوى المغربي هذا الموسم جعل الكثيرون يتحسرون على عدم الاستفادة من مقابل بيعه والتعويض بلاعب آخر مميز، خاصة وأن أزارو فشل في الحفاظ على نفس مستواه وفقد ثقة الجماهير.

في المقابل، يثق قطاع آخر من الجمهور في قدرة المغربي على العودة للتألق مجددًا خلال ما تبقى من الموسم، خاصة أنه غاب كثيرًا بسبب الإصابات، وهو أمر خارج عن إرادته.

ويبقى السؤال.. هل أخطأ الأهلي برفض رحيل أزارو، أم ينتفض الأسد المغربي مجددًا ويستعيد ثقة الجماهير؟

هداف الدوري

استطاع أزارو أن يحصل على لقب هداف الدوري المصري الموسم الماضي، برصيد 18 هدفًا، فضلا عن تألقه بدوري أبطال أفريقيا، إذ سجل 6 أهداف وصنع 4 في 11 مباراة بالبطولة القارية.

وتوج الأهلي بلقب السوبر المحلي على حساب المصري، بفضل هدف أزارو في الوقت القاتل، وكانت أهدافه حاسمة ومؤثرة في التتويج بلقب الدوري الممتاز.

عرض مغري

تألق أزارو اللافت للنظر جعل العروض تنهال على اللاعب فقد كان أهمها وأعلاها قيمة من فورتشن الصيني بقيمة تصل إلى ما يقارب 200 مليون جنيه مصري.

وطلب المغربي وقتها موافقة الأهلي على العرض وهو ما استجاب له المسؤولون بالقلعة الحمراء قبل أن تفشل الصفقة بسبب عدم الاتفاق على بعض البنود في التعاقد، خاصة أن مسؤولي الأهلي تخوفوا من رحيل اللاعب وعودته مجددًا للدوري المصري من بوابة بيراميدز.

واقعة مؤثرة

نالت واقعة تمزيق أزارو لقميصه، في نهائي دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي أمام الترجي وتعرضه للإيقاف مباراتين وغيابه عن لقاء الإياب، من عزيمته بشكل كبير.

وساهمت تلك الواقعة، في هبوط مستواه وابتعاده عن الحسابات إلى جانب الإصابة العضلية التي أبعدته عن الملاعب لفترة اقتربت من 3 شهور.

أرقام سلبية

على المستوى الفردي سجل أزارو في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم هدفًا وحيدًا، فيما سجل 3 أهداف بالدوري خلال مشاركته في 15 مباراة وصنع هدفين.

على المستوى الجماعي فشل أزارو برفقة الأهلي في مواصلة المشوار بدوري أبطال أفريقيا وودع الفريق من ربع النهائي بعد خماسية مذلة أمام صن داونز.

كما ودع الأهلي، بطولة كأس زايد للأندية الأبطال (البطولة العربية) أمام الوصل الإماراتي من دور الـ16.