
لم يقدم فريق الكرة بالنادي الأهلي، ما كان متوقعا منه في دوري نجوم قطر هذا الموسم، وذلك بالنظر لما يضمه من لاعبين كبار كمشعل عبد الله، مشعل مبارك، ماجد محمد، محمد مونتاري ومحمد عبد الله تريسور.
ولا يمتلك الأهلي هؤلاء فقط، فهناك العديد من الأسماء المميزة التي كان يعول عليها الفريق هذا الموسم، ولكن حدثت بعض الأمور التي كانت سببا في تراجعه للمركز الثامن في جدول الترتيب.
ويأتي في مقدمة الأسباب التي أدت لتراجع الفريق، التغييرات التي أجراها النادي في لاعبيه المحترفين، حيث تعاقد مع الكوري الجنوبي كويهان كيم، وكذلك الإسباني ساندزا، بالإضافة إلى الموزمبيقي سيماو ماتي والكولومبي كريستيان نازاريت.
ولم يبق من هؤلاء المحترفين إلا الموزمبيقي سيماو ماتي، وتم التغيير لأكثر من مرة حيث تم التعاقد مع التونسيان ياسين الشيخاوي وحمزة يونس، وكذلك مع السوري هادي المصري، والمدافع الأردني إبراهيم الزواهرة الذي لم يلعب مع الفريق وتم فسخ التعاقد معه نظرا لإيقافه من قبل الاتحاد العربي.
وعملية التغيير التي قام بها الأهلي هذا الموسم، أثرت على الانسجام بين عناصر الفريق، وهو ما ساهم في تراجع النتائج.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اعتذر المدرب الجديد الذي تعاقد معه النادي، وهو الإسباني خواكين كاباروس، عن عدم الاستمرار في مهمته لأسباب خاصة بعد نهاية الدور الأول من الدوري.
وكان الفريق قد وصل معه لأفضل مستوياته عندما فاز في آخر مباراتين على السيلية والريان، وكانا من فرق المربع الذهبي في ذلك الوقت.
كما عانى الأهلي من غيابات عديدة هذا الموسم، وهو الأمر الذي أثر على الفريق بقوة، وجعله خارج دائرة المنافسة ليس هذا فقط بل كان يعاني من شبح الهبوط.
قد يعجبك أيضاً



