تقرير كووورة: الأندية التونسية تستقر على خياراتها الفنية

أيام قليلة وتنطلق بطولة الدوري التونسي، ولذلك فقد نشطت سوق المدربين في الفترة الأخيرة، ونجحت كل الأندية في حسم مصائرها الفنية.

ولا يبدو أن الموسم الرياضي الجديد سيكون استثنائيا فيما يخص تنقلات المدربين، فقد قام 11 فريقا بتغيير مدربيهم، فيما فضلت 3 أندية فقط مواصلة التجربة مع نفس الأسماء.

فقرر الترجي أن يحافظ على مدربه خالد بن يحيى، الذي قاده للحصول على لقب الدوري.

ويجد هذا المدرب مساندة كبيرة من قبل الجماهير الترجية، التي تنتظر منه إنجازا هو قيادة فريقهم إلى منصة التتويج الأفريقية.

نجم المتلوي حافظ هو الآخر على مدربه عفوان الغربي، الذي تعاقد معه في الجولات الأخيرة من الموسم المنقضي وحقق معه نتائج طيبة، ونفس الشيء بالنسبة لاتحاد تطاوين، الذي نجح في العودة السريعة إلى الرابطة الأولى بقيادة المدرب شكري البجاوي، الذي تعاقد معه في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي.

3 أجانب

على عكس المواسم الماضية، تقلص حضور المدربين الأجانب، وسيقتصر خلال الموسم الجديد على 3 مدربين هم البلجيكي جوزي ريجا (الإفريقي)، والهولندي رود كرول (الصفاقسي)، والفرنسي جيرار بوشار (حمام الأنف).

8 فرق غيرت جهازها الفني

بقية الفرق وعددها 8، غيرت مدربيها واختارت المدرسة التونسية، وفي مقدمتها النجم الساحلي، الذي بعد إقالته للمدرب الجزائري خير الدين مضوي، سارع بالتعاقد مع مدرب تونسي أشرف على كل الفرق الكبيرة التونسية، وهو المدرب شهاب الليلي.

وقرر شبيبة القيروان التعامل مع أحد اللاعبين السابقين للفريق، فتعاقدت مع المدرب الحبيب بن رمضان.

الملعب التونسي، وبعد أن رفض المدرب نبيل الكوكي تمديد عقده بسبب عرض الفيصلي الأردني، اختار المدرب الصاعد محمد المكشر الذي درب في الموسم الماضي هلال الشابة من الرابطة الثانية.

وبعد أن جدد البنزرتي ثقته في المدرب جلال القادري، ليواصل معه المشوار، قرر البحث عن مدرب جديد بعد أن غادر القادري للالتحاق بنادي الإمارات الإماراتي.

ووجد النادي البنزرتي ضالته في المدرب منتصر الوحيشي.

اتحاد بن قردان وبعد رحيل سمير السليمي، تعاقد مع المدرب الشاب أنيس بوجلبان، أما الاتحاد المنستيري فقد تعاقد مؤخرا مع لطفي رحيّم، الذي سبق له أن أشرف على الفريق في أكثر من مناسبة.