
واصل مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة يحيى الكومي، هوايته المفضلة في تغيير مدربي الفريق، بعدما تم فسخ تعاقده مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو، الذي تولى مسؤولية الدراويش قبل انطلاق الموسم الجاري.
وعيَّن مجلس إدارة النادي، أيمن الجمل، في منصب المدير الفني للفريق بشكل مؤقت، حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد.
جاءت إقالة جاريدو بعدما خاض مع الفريق 5 مباريات ببطولة الدوري، حيث لم يحقق أي فوز، وتعادل في مباراتين ومني بـ3 هزائم.
الكومي كان قد وعد في بداية الموسم بأنه سيمنح جاريدو الفرصة كاملة، وسيحاسبه بعد نهاية الدور الأول، إلا أنه عاد وأخلف وعده، ليلحق جاريدو بسابقيه.
ويرصد كووورة في التقرير التالي، المدربين الذي تولوا تدريب الدراويش خلال فترة الكومي الثانية.
طلعت يوسف
بدأ الفريق بطولة الدوري الموسم الماضي مع طلعت يوسف، الذي تم تعيينه من المجلس السابق، واستمرت مهمة يوسف 52 يومًا فقط مع الدراويش، لكنه لم يقود أي مباراة للفريق بسبب إصابته بفيروس كورونا قبل انطلاق البطولة، وتمت إقالته بعد 3 مباريات خسرها الفريق.
الأرجنتيني براون
عقب رحيل طلعت تولى الأرجنتيني خوان براون تدريب الفريق لمدة 97 يومًا؛ حيث خاض مع الفريق 6 مباريات بالدوري، خسر في 3 وتعادل في مثلهم، ليفشل هو الآخر في تحقيق أي فوز مع الفريق في الدوري.
لكنه نجح في الصعود بالفريق، إلى نصف نهائي بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة الموسم الماضي، ليرحل لسوء نتائج الفريق بعد تدخلات الكومي.
حمد إبراهيم
وجاء الدور بعد ذلك على حمد إبراهيم الذي تولى تدريب الفريق بعد براون، إلا أن مهمته لم تستمر سوى 70 يومًا فقط، خاض خلالها 6 مباريات أيضًا في بطولة الدوري، حقق الفوز في مباراتين، وتعادل في مثلهما، وخسر مرتين.
ونجح حمد في الصعود مع الفريق، إلى دور 16 من بطولة كأس مصر، لكنه رحل بناء على قرار من مجلس الإدارة لعدم تحقيق نتائج جيدة تبعد الفريق عن شبح الهبوط.
حمزة الجمل
تولى الجمل، تدريب الفريق عقب رحيل حمد إبراهيم، لمدة 118 يومًا، خاض خلالها 17 مباراة ببطولة الدوري، فاز في 7، وتعادل في 6، وخسر 4 مواجهات.
كما خاض مباراة في دور الستة عشر من بطولة كأس مصر أمام الزمالك، حيث خسر الدراويش بهدف أحمد سيد زيزو، ليودع الفريق بطولة الكأس.
وخسر الإسماعيلي تحت قيادة الجمل لقاء نصف نهائي كأس الرابطة أمام غزل المحلة بركلات الترجيح، ثم فاز الدراويش بالمركز الثالث على حساب إنبي بركلات الترجيح أيضًا.
لكن تدخلات الكومي ورغبته في مشاركة لاعبين بالمباريات، جعلت الجمل يرفض الاستمرار في العمل بالنادي.
قد يعجبك أيضاً



