
كشفت نتائج الموسم الحالي من الدوري القطري، أن الاستقرار، كان كلمة السر في حالة التألق التي عاشتها الأندية الكبرى هذا الموسم، وهم الدحيل والسد والريان، الذين احتلوا المراكز الـ 3 الأولى بجدول الترتيب.
واحتفظ ثلاثي القمة، بنفس المدربين من الموسم السابق، دون أي تغيير على الأجهزة الفنية، وظل الجزائري جمال بلماضي، المدير الفني للدحيل، الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق، وكذلك البرتغالي جوزفالدو فيريرا، مدرب السد، الذي أصبح على دراية كبيرة بالكرة القطرية، والثالث هو الدنماركي مايكل لاودروب، المدير الفني للريان، الذي يتولى المسئولية، للموسم الثاني على التوالي.
وعلى مستوى اللاعبين المحترفين، احتفظ فريق السد، بكل نجومه الأجانب منذ الموسم الماضي، وهم بغداد بونجاح ويوغرطه حمرون من الجزائر، والإيراني مرتضى كنجي، بجانب النجم العالمي تشافي هيرنانديز.
وجدد السد، دمائه ببعض اللاعبين المواطنين المميزين، مثل خوخي بوعلام وعلي فريدون وأكرم عفيف.
وسار الدحيل على درب السد، وإن اكتفى بتغيير محترف واحد فقط، بعدما ضم لوكاس منديز، مدافع فريق الجيش السابق، بدلا من الإسباني تشيكو فلوريس.
واحتفظ الدحيل بنجومه المحترفين الأجانب، والذين يعتبرون الأفصل على الساحة الكروية القطرية في المواسم الأخيرة، وهم المغربي يوسف العربي، والتونسي يوسف المساكني، والكوري الجنوبي نام تاي هي.
فيما أجرى الريان، تغييرات طفيفة على لاعبيه الأجانب، وضم المغربي عبد الرازق حمد الله، الذي أصبح هداف الفريق، ومن أكثر العناصر المؤثرة، بجانب مواطنه محسن متولي، وذلك بعد رحيل الإسباني سيرجيو جارسيا.
وبالفعل كانت المراكز الأولى من نصيب الفرق الأكثر استقرارا، وحصد الدحيل، الدرع عن جدارة واستحقاق، وجاء السد في المركز الثاني، وتلاه الريان في الترتيب الثالث، في الوقت الذي دفعت فيه أغلب الفرق الأخرى، فاتورة التغييرات وعدم الاستقرار، سواء على مستوى اللاعبين الأجانب والمواطنين، أو على صعيد المدربين.



