
يسعى منتخب العراق الأولمبي، إلى الظهور بشكل جيد في نهائيات كأس آسيا، والتي ستنطلق في الصين، الشهر المقبل.
لكن منتخب أسود الرافدين، لم يستعد بالشكل المطلوب، بجانب الإهمال الواضع للفريق، مما يفسر غضب المدرب.
موقع كووورة، سلط الضوء على التحديات التي تواجه المنتخب العراقي، من خلال التقرير التالي:
الإعداد المتواضع
لم
لم يحظ المنتخب الأولمبي، بالإعداد الذي يتناسب مع حجم بطولة آسيا بالصين، حيث ظل بدون معسكرات تدريبية، حتى اضطر المدرب، إلى جمع اللاعبين في معسكر داخلي بمدينة النجف.
ويرى المدرب عبد الغني شهد، أن المعسكر الداخلي أشبه بذر الرماد على العيون، لتجميع اللاعبين قبل خوض تجريبية قطر.
غياب الدوليين
يعاني المنتخب الأولمبي، من غياب بعض اللاعبين الدوليين، لالتحاقهم بالفريق الأول لأسود الرافدين.
وتنطلق بطولة آسيا بالصين، بعد يومين فقط من نهاية خليجي 23، وهذا ما سيعرض اللاعبون لإجهاد كبير، جراء المشاركة في البطولتين بشكل متعاقب.
يذكر أن أغلب لاعبي الأولمبي، يشاركون بصفة أساسية مع المنتخب الوطني، أمثال حسين علي وأمجد عطوان وأيمن حسين ومهند علي.
انشغال اتحاد الكرة
جميع أعضاء الاتحاد ينشغلون في بطولة خليجي 23، وأكثر من نصفهم متواجد حاليا في الكويت، وبالتالي عانى المنتخب الأولمبي، من الإهمال الواضح.
يذكر أن تأشيرات دخول لاعبي الأولمبي إلى الكويت لملاقاة قطر، تأخرت كثيرا، رغم وجودهم هناك في الكويت، إلا أن الاتحاد العراقي ينشغل بالمنتخب الوطني.
كما أن أعضاء اتحاد الكرة، يتصارعون للإشراف على المنتخب الأول، بينما يتهرب الجميع، من مسئولية الإشراف على الأولمبي.
العزوف عن البطولات
سعى الجهاز الفني لأسود الرافدين، إلى الزج بالفريق في البطولات القريبة، لتكون محطة إعداد مثالية.
وأبدى عبد الغني شهد، رغبته بأن يكون المنتخب الأولمبي، هو من يمثل العراق في بطولة غرب آسيا، قبل إعلان إلغاء المسابقة، ونفس الحال في بطولة كأس الخليج، لكن الفريق الأول لأسود الرافدين هو الذي شارك، في منافسات خليجي 23.
قد يعجبك أيضاً





