إعلان
إعلان

تقرير كووورة: الأزرق الكويتي في مفترق طرق بغرب آسيا

KOOORA
29 يوليو 201904:58
منتخب الكويت
منذ خليجي 20 في اليمن وبطولة غرب آسيا 2010 في الأردن، وكلاهما آل لقبهما للأزرق الكويتي، لم يقدم الأخير المردود المنتظر، بما في ذلك المباريات التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره عندما استضافت الكويت نسخة 2012 من منافسات غرب آسيا، وخليجي 23.

وتعددت أسباب إخفاقات منتخب الكويت ما بين تخطيط لا يلبي الطموح، وعدم وجود استقرار فني وإداري، وصولا إلى 3 سنوات عجاف عانت فيها الرياضة الكويتية من الإيقاف الدولي في كافة الألعاب، بقرار من اللجنة الأولمبية الدولية.

كووورة يستعرض في التقرير التالي بعض النقاط التي تضع الأزرق أمام مفترق طرق في مشاركته المقبلة في غرب آسيا والمقرر لها أن تنطلق غدا في العراق.

دماء جديدة

يدخل منتخب الكويت في منافسات غرب آسيا بتوليفة أغلبها من العناصر الجديدة، رغبة في بناء جيل يعوض الرحيل القريب، لجيل المرعب الصغير بدر المطوع، وهو ما يعني أن بطولة غرب آسيا قد تشهد ميلاد مواهب جديدة بقميص الأزرق.

واصطحب المدرب جوزاك في توليفته المغادرة للعراق كل من مبارك الفنيني، وعيد الرشيدي، إلى جانب عبد الله ماوي، ورضا هاني، وفيصل عجب، ومحمد خالد، وفهد الهاجري، وسامي الصانع، والعديد من الأسماء، التي تبحث أن تكون عونا لنجوم الفريق الكبار أمثال المطوع، ويوسف ناصر، وفيصل زايد، ورفاقهم.

2019-07-29_09-54-53

بروفة أخيرة

تنتظر الكويت عقب المشاركة في منافسات غرب آسيا، التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2013، ما يعني ان مباريات البطولة في العراق، بمثابة اعداد جاد لهذه المهمة.

ولم يحظ الأزرق بفترة إعداد جيدة حتى الآن، للتعافي من آثار الإيقاف الرياضي، لا سيما ان المعسكر الإنجليزي الذي خاضه الفريق منذ أيام لم يشهد مواجهات قوية.

عودة قوية

بعيدا عن مشاركة الكويت الاستثنائية واستضافتها خليجي 23، تعتبر مشاركة الأزرق في غرب آسيا، أول مشاركة رسمية للكويت بعد رفع الإيقاف، أي بعد 4 سنوات من المشاركة في التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم والتي أقيمت في روسيا 2018، وكأس آسيا في الإمارات 2019.

ما سبق يضع الأزرق أمام اختبار حقيقي لقدارته في بطولة غرب آسيا، ويكشف إلى أي نقطة وصلت الكرة الكويتية، التي كانت في ثمانينيات القرن الماضي، ملأ السمع والأبصار في القارة الصفراء، عندما صعدت إلى كأس العالم 1982، وحصدت لقب كأس آسيا 1980.

كذلك كان للكرة الكويتية رونقها في أحلك الظروف فترة التسعينيات، إلا أن المردود في اغلب فترات الألفية الثالثة لم يكن مقنعا لجماهير الأزرق التي تتطلع دائما إلى صعود منصات التتويج.

اجمالا تنتظر جماهير الكرة في الكويت الصورة التي سيظهر عليها الأزرق في غرب آسيا، أملا في رؤية ما يثلج الصدور، ويحمسهم لمؤازرة المنتخب في الاستحقاقات المقبلة.

2019-07-29_09-55-49

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان